الضوء الأزرق يُزيِّن معالم أبوظبي احتفاءً باليوم العالمي للتوحد
اللون الأزرق يُعدّ رمز الحملة العالمية للتوعية باضطراب التوحد، التي تستهدف تعزيز الوعي بحقوق ذوي التوحد في المساواة والإنصاف والإدماج.
أضاءت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عدداً من المعالم والمواقع الثقافية والسياحية في الإمارة باللون الأزرق، احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الموافق 2 أبريل/نيسان سنوياً.
وتألقت مباني كل من قصر الحصن، والمجمّع الثقافي، ومنارة السعديات، فضلاً عن قلعة الجاهلي، ومتحف العين باللون الأزرق الذي يُعدّ رمز الحملة العالمية للتوعية باضطراب التوحد.
وتستهدف الحملة تعزيز الوعي بحقوق ذوي التوحد في المساواة والإنصاف والإدماج، ومنحِهم فرصة المشاركة الفعّالة في المجتمع، مع مساعدتهم على إبراز إمكاناتهم، وتطوير الخدمات والبرامح المُوجّهة إليهم.
وقال سعود الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: "نسعى من خلال إضاءة المعالم الثقافية باللون الأزرق إلى تأكيد دعمنا مرضى التوحد وعائلاتهم.
وأضاف: "تشارك الدائرة سائر الجهات في الإمارات، الالتزام برفع مستوى الوعي باضطراب التوحد، وتشجيع الفئة المعنية على الاندماج في المجتمع".
ويكتسب اليوم العالمي للتوعية بالتوحد زخماً إضافياً تزامناً مع احتفال الإمارات بعام التسامح، وعقب تنظيمها للأولمبياد الخاص "الألعاب العالمية أبوظبي 2019" بمشاركة آلاف أصحاب الهمم، من جميع أنحاء العالم.
ويُذكر أن هذا اليوم أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007.