جثث تكشف فظائع "داعش" في درنة الليبية
أعلن الهلال الأحمر الليبي فرع درنة، انتشال جثتين متحللتين، تكشفان الفظائع التي خلفتها التنظيمات الإرهابية قبل عامين.
وقال الهلال الأحمر في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن فريق الطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع درنة عثر على الجثتين في منطقة العمل الجارية على إزالة ركام مخلفات البناء بحي المغار وسط مدينة درنة الساحلية شرقي ليبيا.
وأوضح الهلال الأحمر أنه تم تسليم الجثتين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأعلن الجيش الليبي 28 يونيو/حزيران 2018 التحرير الكامل لمدينة درنة -شرق ليبيا- من الجماعات الإرهابية التي احتلت المدينة منذ عام 2011.
وكانت مدينة درنة مقراً لعدد من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش والمتحالفة معاً تحت إطار إرهابي واحد أطلق عليه "مجلس شورى مجاهدي درنة".
وشهدت المدينة سقوط قيادات الإرهاب بين قتيل وسجين لدى الجيش الليبي؛ أبرزهم عمر رفاعي سرور، وهشام عشماوي.
ويعد حي المغار آخر معاقل تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي، ومعقل الإرهابي هشام عشماوي والليبي مرعي زغبية، والذي ألقي القبض عليهما من قبل الجيش الليبي في 8 أكتوبر/تشرين الأوّل 2018.