5 حلول للقضاء على مشكلة العضلات غير المتناسقة
أجساد الرياضيين تحتوي على مجموعات عضلية متفاوتة في القوة والحجم وتختلف من شخص إلى اَخر
من الطبيعي أن تحتوي أجساد الرياضيين على مجموعات عضلية متفاوتة في القوة والحجم وتختلف من شخص إلى اَخر، فهناك من يمتلك عضلات صدر أصغر نسبياً عند مقارنتها مع حجم المجموعات العضلية الأخرى، وهناك أشخاص لديهم عضلات ذراع أضعف وأصغر من باقي عضلات أجسامهم.
وحل تلك المشكلة الطبيعية واردة الحدوث ليس صعباً أو مستحيلاً، فالأمر يتعلق بطريقة ممارسة التمارين الرياضية وعدة عوامل جسدية أخرى مثل:-
1-الارتكاز
أو وضعية الجسد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهي نقطة مهمة جداً في تحديد مدى استفادة العضلات من التمرين، وحجم استهداف التمرين للعضلات في نقاطها المختلفة.
ومن الممكن أن تؤدي الوضعية غير الصحيحة للجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضة إلى استهداف عضلات أخرى تماماً غير المقصود استهدافها.
2-الأوزان الصحيحة
الحرص في رفع الأوزان الحديدية مهم جداً في نمو العضلات، لأن رفع الوزن المناسب للقدرات البدنية للشخص يجعله قادراً على السيطرة والتحكم في التمرين الذي يمارسه والوزن الذي يرفعه، مما ضمن أقصى استفادة ممكنة للعضلة المستهدفة.
3-الروتين قاتل
كثرة تكرار التمارين وعدم تجربة تمارين أخرى تؤثر على استجابة العضلات للنمو بشكل عام، لأنها مثل البشر تشعر بالملل أيضاً، ووجود مجموعة عضلة أو أكثر صغيرة الحجم ولا تتناسب مع باقي العضلات الأخرى إشارة واضحة على أن التمارين التي يتم ممارستها ليست مناسبة لها، ويجب تجربة تمارين أخرى.
4-درجة السرعة
أثناء ممارسة التمارين الرياضية يجب الحرص على ألا يتم رفع الأوزان أثناء التمرين بسرعة مُبالغ فيها أو ببطء بشكل مُبالغ فيه، لأن الأمرين يؤثران بالسلب على العضلات بشكل عام والعضلات الأضعف والأصغر في الجسم بشكل خاص، ويجب الحفاظ على السرعة المتوسطة التي تضمنها الاختيار المناسب لحجم الأوزان الحديدية.
5-الأهم فالمهم
فعلى سبيل المثال إذا كانت العضلة ثلاثية الرؤوس أو "الترايسيبس" لا تتناسب مع حجم عضلة "البايسيبس" في الذراع، فالأفضل أن يتم البدء باستهداف العضلة الأصغر والأضعف، لأن التركيز والطاقة يكونان في أعلى مستوى لهما وهو ما يضمن استهداف أكثر فاعلية للعضلة الأصغر أو الأضعف.