أثناء وبعد التمارين.. عادات تفقد عضلاتك الاستفادة من الرياضة
هناك عادات يرتكبها الرياضيون أثناء وبعد التمارين الرياضية تقلل من استفادة العضلات من فوائد ممارسة الرياضة.
لا شك أن ممارسة التمارين الرياضية أمر إيجابي يجلب الكثير من الفوائد للعقل والعضلات، ولكن تتحدد مدى استفادة العضلات من التمارين الرياضية بعدة عوامل وعادات يقوم بها الرياضيون أثناء وبعد ممارسة التمارين داخل الجيم أو المنزل.
والمخيف في الأمر هو أن بعد ممارسة التمارين الرياضية هناك بعض العادات التي قد يرتكبها بعض الرياضيين دون علم أو قصد بمدى ضررها تتسبب بضياع استفادة العضلات من التمارين بشكل كامل، ومن أهمها:
1- مجموعة واحدة!
مع بدء نمو المجموعات العضلية المختلفة في الجسم بشكل مثالي كعضلات الذراعين أو الظهر وغيرها من المجموعات العضلية الأخرى تنشأ علاقة تعلق ما بين الرياضي وتلك المجموعة العضلية التي أصبحت ضخمة ومثالية؛ فيترتب على هذا الأمر ممارسة اللاعب داخل الجيم تمارين تلك المجموعة العضلية بشكل يومي تقريبا؛ فحتى وإن كان يمارس تمارين عضلة أخرى مختلفة، سوف تجده يقوم بدمج تمارين مجموعته العضلية المفضلة مع تمارين العضلة المستهدفة في الأصل.
والحقيقة أن هذا الأمر وتركيز الضغط على مجموعة عضلية بشكل مكثف وبشكل يومي سوف يوقفها عن النمو ويضعف قابليتها للاستجابة لأي تمارين؛ فالألياف والأنسجة المكونة لتلك العضلة أصبحت منهكة تماما، لأنها لم تمنح الوقت الكافي للراحة والدخول في عملية الاستشفاء العضلي التي تعود فيها الأنسجة والعضلات للالتئام مرة أخرى؛ ما يضمن لها عملية نمو سليمة.
2- التمرين ليلا
ممارسة التمارين الرياضية ليلا أمر لا يجلب الكثير من الفوائد لعضلاتك؛ فبسبب الفطرة الطبيعية وهو أن الليل مخصص للراحة، تبدأ عملية الحرق داخل جسد الإنسان في التقليل من حيوتها وسرعتها وتصبح العضلات أقل قابلية للنمو وأعلى احتمالية في التعرض للإصابات لأنها تفقد الكثير من مرونتها وحيويتها ليلا.
3- أسرع!
عند الصعود على المشاية الكهربائية داخل الجيم أو ممارسة تمرين الركض في الخارج لا تقم بالمشي بسرعة أو الهرولة البطيئة لمدة تتجاوز الدقيقة؛ فهذا الأمر يسبب الأذى لمفصل الركبة والكاحل، ويسبب لك الشعور بالإرهاق، ويزيد الضغط على عضلات الجزء السفلي من الجسم بشكل أكبر، ويجعلك تشعر بالكثير من الألم أثناء الركض.
والحل هو أن تكون نشيطا في ركضك وترفع من معدل ضربات القلب لتزيد من قوته ونشاطه لذلك الجري السريع بالنسبة للأشخاص الطبيعيين هو الأفضل والأكثر تأثيرا في حرق الدهون خصوصا الدهون المتراكمة حول المعدة حتى وإن كان لوقت قصير.
4- لا نوم = لا نمو!
أهمية النوم كبيرة جدا في عالم ممارسة التمارين الرياضية وبناء العضلات؛ فالنوم لساعات إضافية في بعض الأحيان أفضل من ممارسة التمارين الرياضية على صعيد الفوائد بالنسبة للعضلات؛ لأن عملية النمو والاستشفاء العضلي وإعادة شحن الطاقة وبناء الأنسجة والأليافة المنهكة تحدث أثناء نومك.
5- الغذاء
يدرك جميع الرياضيين المحترفين أن التغذية لها أهمية تقارب نسبتها الـ70% في بناء العضلات والحفاظ عليها من توقف النمو أو ضعفها وفقدانها لقوتها وزيادة قابيلتها للنمو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
فاتباع نمط غذائي صحي يحتوي على الكثير من البروتين ونسبة متوزانة من الألياف الغذائية من الخضراوات والفواكه والدهون الصحية من المكسرات وشرب كميات كافية من المياه هو أحد المفاتيح السحرية للمحافظة على عضلات وزيادة نموها وضخامتها.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز