للنحفاء.. 7 نصائح لجسد صحي وعضلات أضخم
النحافة مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص داخل الجيم؛ فهي تجعل الجسم غير قابل للنمو، وبكل تأكيد لا تقل خطورة عن مشكلة السمنة
على الرغم من خطورة مشكلة السمنة واستفحالها في المجتمعات خصوصا العربية، إلا أن مشكلة النحافة لا تقل خطورة عنها؛ فالنحافة لا تعني الصحة كما يعتقد الكثير من الأشخاص حول العالم، بل ترتبط بالعديد من المظاهر السلبية مثل الضعف الجسدي وفقر الدم وضعف التركيز.
وبالتأكيد الذهاب إلى الجيم وممارسة التمارين الرياضية أولى الخطوات الجادة في معالجة النحافة واكتساب المزيد من الوزن الصحي عن طريق الحصول على كتلة عضلية أضخم، لكن داخل الجيم هناك عدة قوانين يجب اتباعها بالنسبة لمن يعاني من النحافة.
1- المزيد من الطعام الجيد
بالطبع تناول الأطعمة السريعة والدسمة لن يحل المشكلة، بل سيعقدها ويتسبب بالأمراض، لذلك يجب على من يعاني من النحافة زيادة عدد السعرات الحرارية التي يحصل يوميا، ولكن بشرط تناول الأطعمة الصحية ذات السعرات الحرارية المرتفعة بكميات أكبر مثل زبدة اللوز والفول السوداني والزيوت الطبيعية والأفوكادو والمكسرات واللحوم الحمراء والكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان والبطاطا الحلوة).
فكل تلك الأطعمة تُسهم في التغلب على سرعة عملية حرق الدهون التي يتمتع بها الأشخاص النحفاء؛ ما يكسبهم المزيد من الوزن.
2- 500 سعرة
بالتدريج يجب حساب السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميا وزيادة ما يقارب 500 سعرة حرارية بشكل يومي دون المبالغة واستعجال النتئاج؛ لأن عدم التحلي بالصبر يجعل نسبة ارتكاب الأخطاء كبيرة، وبالتالي يبدأ الجسم في اكتساب الوزن بصورة مفاجئة وغير مرتبة، الأمر الذي يجعل القدرة على تخزين الدهون الضارة يزداد على حساب قابلية العضلات على النمو.
3- المكملات
استخدام مكملات البروتين الرياضية بالنسبة للشخص النحيف هو أمر ضروري ومهم لزيادة سرعة الجسم في تكوين العضلات وإمداده بالغذاء سريع الامتصاص بشكل يكمل عمل تناول الطعام بصورة طبيعية، وفيما يخص الطريقة الأفضل لتناول مسحوق البروتين يفضل أن تتم إضافة زبدة الفول السوداني أو الموز والشوفان إلى شراب البروتين من أجل مضاعفة عدد السعرات الحرارية التي تصل إلى الجسم.
4- الصبر
بكل تأكيد ممارسة التمارين الرياضية مفيدة إلا أنها ليست سحرا في نهاية الأمر، لذلك يجب الصبر والحرص على اكتساب الوزن بالتدريج حتى تتم تلك العملية بشكل صحي دون أي أضرار جانبية.
5- النوم
مع كل تلك التدريبات المكثفة يحتاج الجسد المزيد من النوم الذي يجعل العضلات تحصل على أقصى استفادة من التدريبات؛ ما يدعم نموها وقابليتها لاكتساب المزيد من الضخامة، فكل دقيقة من النوم لها قيمتها بالنسبة لجسدك.
6- القليل من "الكارديو"
تمارين اللياقة البدنية مثل الركض وركوب الدراجة والوثب على الحبل وغيرها من التمارين التي على الرغم من أنها مفيدة إلا أنها ليست مناسبة للشخص النحيف؛ لأنها تحفز الجسم على حرق المزيد من الدهون وتقلص حجم الكتلة العضلة وتبطئ من نموها.
7- التمارين المركبة
المقصود بهذه العبارة هو ممارسة التمارين التي تستهدف أكثر من مجموعة عضلية كتمرين الضغط بالبار بالنسبة لعضلات الصدر أو القرفصاء "Squat" بالنسبة لعضلات القدم، بالإضافة إلى تمرين العقلة التقليدي والمتوازي.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg جزيرة ام اند امز