"بادمافاتي" يحصد ملياري روبية بعد أيام من عرضه
قررت السلطات الهندية، رغم الاحتجاجات العنيفة ضد فيلم "بادمافاتي"؛ عرض الفيلم وسط إجراءات أمنية مكثفة.
يبدو أن مفاجآت فيلم "بادمافاتي" لن تتوقف، فبعد الكلمات الرائعة التي صرّح بها العديد من نجوم بوليوود الكبار لوصف الفيلم، وإشادة العملاق أميتاب باتشان بالفيلم وأداء رانفير سينغ، تأتي الإيرادات لتؤكد كل هذا النجاح.
وتنبأ منتج الفيلم الذي مُنع عرضه، أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على الإيرادات، خاصة أن منع العرض جاء في العديد من الولايات النشطة، فمقاطعة راجستان هي من أكبر المقاطعات الهندية وتعتبر سوقاً ضخماً لبوليوود.
وجاءت الإحصائيات المبدئية لتهزم كل التوقعات، فبعد عشرة أيام فقط من عرض الفيلم تخطى 2 مليار روبية داخل الهند فقط.
وقررت السلطات الهندية رغم الاحتجاجات العنيفة ضد فيلم "بادمافاتي"؛ عرض الفيلم وسط إجراءات أمنية مكثفة في عدد من الولايات تحديداً في محيط دور السينما.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت السماح لبعض الولايات بفرض حظر على عرض الفيلم.
وكثفت جماعات يمينية هندوسية احتجاجاتها بسبب عرض فيلم "بادمافاتي" المثير للجدل، وأخذت الاحتجاجات ضد الفيلم منحى أكثر عنفاً، حيث شهدت ولاية جوجارات غرب البلاد أعمال تخريب قرب عدد من دور العرض السينمائي، وتم إضرام نيران في دراجات نارية حول مراكز تجارية تضم دور عرض.
واتهمت هذه الجماعات الفيلم بتشويه التاريخ من خلال تصوير حاكم مسلم على أنه "عشيق" الملكة بادمافاتي من قبيلة محاربين هندوسية تدعى راجبوت، فيما نفى صناع الفيلم الاتهام.
يُذكر أن "بادمافاتي" هو أول فيلم هندي -بخلاف أفلام شاروخان- يُعرض داخل دور العرض المصرية، مما يؤكد فكرة النجاح التي جعلت الفيلم يغزو أسواق جديدة ويحصد قلوب جماهير مختلفة.