أول تعقيب من بولسونارو على أحداث "الأحد الأسود" بالبرازيل
رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الإثنين، الاتهامات التي وجهها له الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عقب اقتحام أنصاره مقرات الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا.
وقال بولسونارو، في تغريدة على تويتر، إن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا"، في أول تعقيب له على أحداث الشغب التي نفذها مناصرون له.
فيما اعتبر أن الاتهامات ضده دون سند وغير حقيقية.
كما أدان حزب بولسونارو عمليات اقتحام مراكز السلطة، حيث قال فالديمار كوستا نيتو زعيم الحزب الليبرالي في تسجيل مصور: "اليوم هو يوم حزين للأمة البرازيلية، الأحداث في برازيليا اليوم عار علينا جميعا، إنهم لا يمثلون حزبنا، ولا يمثلون بولسونارو".
وأضاف: "نحن نؤيد المظاهرات المنظمة.. تصرفات اليوم مخزية".
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا العديد من خطابات الرئيس السابق بولسونارو بأنها "تشجع على أعمال الشغب"، مؤكدا أنه سيلاحق "ممولي المتورطين بأعمال الشغب وسنحاسبهم".
ولاقت الاقتحامات وأحداث الشغب، التي نفذها موالون لبولسونارو على مراكز السلطة الثلاثة في البرازيل، الأحد الأسود، إدانات دولية واسعة ومطالبات باحترام نتائج الانتخابات ودعم الديمقراطية.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز