اختطاف وتفجير قياديين.. ذعر بين مليشيات أردوغان بسوريا
سيطرت حالة من الذعر على المليشيات المسلحة الموالية لتركيا في سوريا بعد اختطاف قيادي وقتله على يد مجهولين شمالي حلب.
وعُثر على جثة القيادي بما تسمى "الفرقة 20" ملقاة في أحد مواقع الصرف الصحي بمدينة إعزاز شمالي حلب بعد اختطافه من قبل مجهولين.
والأربعاء، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قيادي بمليشيا "فيلق الشام" الموالية لتركيا متأثرا بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة يستقلها قيادي موالٍ لنظام رجب طيب أردوغان على طريق النهر في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وتلعب مدرسة تركية في إسطنبول دورا ملحوظا في انطلاق مسلحي تنظيم داعش إلى سوريا، بحسب ما نشره موقع "نورديك مونيتور" السويدي.
ويلجأ هؤلاء الدواعش إلى مدرسة تقع بحي محافظ في إسطنبول، والذي يعد معقلا للإسلاميين والقوميين بالحكومة التركية، لاستخدام المدرسة الدينية كمركز للقاء آخرين، وتعيين طرقهم إلى سوريا، ومناقشة الاستراتيجيات.
وأزاحت لائحة اتهام ومحاكمة لاحقة لخلية داعشية في تركيا الستار عن كيف تدرب الإرهابيون من: روسيا، وأوزباكستان، وأذربيجان، وإقليم شينجيانج الصيني، بالمدرسة الكائنة بمنطقة سلطان بيلي في إسطنبول، حيث يحظى "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بقاعدة دعم قوية.
ولا يتوانى النظام التركي بقيادة أردوغان عن محاولات مد نفوذه خارجيا واستغلال الأزمات في المنطقة لنهب خيراتها ضمن محاولات فاشلة لإنقاذ اقتصاد بلاده المنهار.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز