زعيم اليسار الفرنسي يرد على اتهامات التمرد بـ"محاكمة سياسية"
ميلانشون يتحدث في كتابه عن تجربته السياسية وعلاقاته بالسلطة الحاكمة وترشحه للانتخابات الرئاسية والاتهامات الموجهة إليه بالاستفزاز
يصدر زعيم اليسار المتطرف في فرنسا جون لوك ميلانشون كتابا جديدا يروي انطباعاته عن رحلته التي استغرقت شهرين إلى أمريكا اللاتينية هذا الصيف، ويشير فيه إلى محاكمته في اتهامات "التمرد والاستفزاز وأعمال ترهيب تجاه السلطات"، التي وصفها بـ"المحاكمة السياسية".
وكتاب المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الفرنسية يحمل عنوان "وهكذا.. محاكمة سياسية في فرنسا"، ويصدر عن دار النشر الفرنسية "بلون" 19 سبتمبر/أيلول، الذي يصادف يوم محاكمته في الاتهامات الموجهة إليه مع أصدقائه من الحزب الذي يتزعمه "فرنسا الأبية".
- جورج سيمنون.. المؤلف الأكثر إنتاجا تنتحر ابنته بعد قراءة روايته
- الكاتب المغربي عبدالكريم برشيد: العدالة الاجتماعية قضيتي الأولى
يتحدث ميلانشون في كتابه عن تجربته السياسية وعلاقاته بالسلطة الحاكمة، وترشحه للانتخابات الرئاسية والاتهامات الموجهة إليه بـ"التمرد والاستفزاز وأعمال الترهيب تجاه السلطة القضائية"، أثناء عمليات تفتيش مقر حزب "فرنسا الأبية" أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وغرد ميلانشون، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إليكم كتابي الجديد: لقد كتبته على الماء، أردت استغلال عطلتي الصيفية التي قضيتها من المكسيك إلى فرنسا، لأخبركم بمحاكمة سياسية".
وأضاف: "أُطلق كتابي في 19 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم الذي سيحكم فيه عليّ مع أصدقائي، أنا مستعد".
سافر النائب الفرنسي عن (إقليم بوش دو رون) إلى أمريكا اللاتينية، والتقى زعماء سياسيين يساريين بمن فيهم لولا دي سيلفا، الرئيس السابق للبرازيل.