بين فرنسا والجزائر.. لماذا يفضل مزدوجو الجنسية تمثيل الديوك؟
شرح الدولي الجزائري الأسبق، منصور بوتابوت، الأسباب التي تجعل مزدوجي الجنسية ينتظرون طويلا قبل الالتحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية.
وتشهد الأسابيع القليلة الماضية نشاطا كبيرا من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، للظفر بالعديد من المواهب مزدوجة الجنسية، بهدف تعزيز تشكيلة محاربي الصحراء بقيادة المدرب جمال بلماضي.
وتحدث منصور بوتابوت لمجلة "سو فوت" الفرنسية قائلا: "أعتقد أن المشكل الأساسي يكمن في الفيفا، وذلك بعدما وضع العديد من القوانين التي تسمح للاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية، هذا الأمر يفتح خيارات عديدة أمام المعني بالأمر".
وواصل: "أي لاعب مزدوج الجنسية يعي مثلا أن التواجد مع منتخب فرنسا، سيسمح له باللعب بسهولة أكبر في نهائيات كأس العالم، بخلاف الحال إن تواجد مع منتخب الجزائر".
وأضاف: "هذا الأمر سيدفع بعض اللاعبين لتفضيل فرنسا بسبب الرهان القوي من الناحية الرياضية، وذلك رغم أنهم وفي أعماقهم يمتلكون ارتباطا قويا مع موطنهم الأصلي، وهو ما يفسر تردد الجميع في كل مرة وأخذهم لوقت طويل قبل الحسم في اختيارهم".
وواصل: "الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أصبح يسعى وبكل الطرق لتفادي سيناريو نبيل فقير، حيث أنه يتفاوض الآن مع اللاعبين ومحيطهم بشكل مبكر، لإقناعهم بالالتحاق بالخضر".
واختتم: "في العاصمة باريس، اللاعبون مزدوجو الجنسية يعرفون أن فرنسا أقوى منتخب في العالم، ويحلمون بلعب المونديال معه، ولكن في حالة عدم نيلهم للفرصة، فإن خيار الوطن الأم يكون أسهل بالنسبة لهم".
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز