في زمن العزلة.. هذه "العلامات" تهيمن على محركات البحث
كلما كان هناك ارتباط بين الجمهور وخدمة أو سلعة معينة، ارتفع معدل البحث عنها عبر محركات البحث.
ربما يعود البحث في بعض الأوقات إلى انتشار خبر ما عن الشركة أو منتجاتها، ما يدفع المستهلكين إلى تقصي حقيقة الأمر.
وكشفت بيانات جمعتها شركة بيزنس فاينانسينج على مدار عام كامل من محركات بحث شهيرة أبرزها جوجل كيورد بلانر، عن أكثر العلامات التجارية بحثا على مستوى العالم.
وظهرت في القائمة شركات كبيرة، مثل جوجل ونتفليكس ونايكي وإيبك جيمز، وهناك المزيد من العلامات التجارية التي سنلقي عليها الضوء في السطور التالية.
جوجل تقود العلامات الأكثر بحثا
جاءت شركة جوجل الأمريكية على قمة العلامات التجارية الأكثر بحثا في جميع أنحاء العالم؛ حيث احتلت الصدارة في 100 دولة.
- انتصار كبير لـ"مردوخ" في معركة إيرادات الإعلانات.. "جوجل" ترضخ
- "أمازون" و"نتفلكس" تقودان مناورة ناجحة لوول ستريت مع كورونا
شهد موقع جوجل ما يربو على 90 مليار زيارة شهريا، ويتميز بمستوى ولاء استثنائي بين العملاء، ما يحافظ على صدارته للعلامات الأكثر بحثا.
وحلت نتفليكس في المرتبة الثانية عالميا إذ كانت الأكثر بحثا في 45 دولة، تلتها علامة أمازون، والتي كانت الأكثر بحثًا في 30 دولة.
وحلت علامة إيكيا السويدية للأُثاث ومستلزمات البيت في المرتبة الرابعة عالميا، لتسبق شركة المدفوعات الإلكترونية الشهيرة إيباي.
سباق الألعاب
كان للعلامات التجارية للألعاب نصيبا قويا في نشاط محركات البحث، وعلى رأسهم شركة شركة الألعاب الأمريكية إيبك جيمز صاحبة لعبتي "فورتنايت" و"جراند ثفت أوتو"، إذ كانت شركة الألعاب الأكثر بحثا على مستوى العالم، وشهدت اهتماما واسعا في 141 دولة.
حلت خلفها شركة الألعاب اليابانية نينتندو والتي كانت الأكثر بحثا في 24 دولة، ثم شركة الألعاب الفرنسية جيم لوفت.
ماكدونالدز تخطف الأضواء من المطاعم
تربعت علامة ماكدونالدز على قمة هرم المطاعم الأكثر بحثا في العالم، لتخطف تذكرة الصدارة من مطعم كنتاكي، الذي سبق مطعم بيتزا هت.
نايكي على قمة الموضة
تصدرت نايكي قائمة أكثر العلامات التجارية للأزياء بحثا في 49 دولة، هذا النجاح يكلل جهود أكثر من ثلاثين عاما بعد أن واجهت الشركة عدة إخفاقات في منتصف الثمانينيات، ما يدفعها لتحويل تركيزها من التسويق والتصنيع إلى التركيز على المستهلك.
وحلت العلامة التجارية السويدية إتش آند إم في المرتبة الثانية، على الرغم من تضررها الشديد من جائحة كورونا، واتجاهها للتركيز على البيع عبر الإنترنت.