إسقاط 4 طائرات مسيرة خلال تنصيب لولا رئيسا للبرازيل
أسقط عملاء الاستخبارات البرازيلية أربع "طائرات مسيرة مشبوهة" خلال تجمع عشرات الآلاف للاحتفال بتنصيب رئيس البرازيل الجديد.
وأدى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي هزم الرئيس الحالي جاير بولسونارو، بفارق ضئيل، في انتخابات مثيرة للجدل العام الماضي، اليمين الدستورية في كاتدرائية برازيليا، عاصمة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
واستخدم الأمن الرئاسي مدافع درون غان، الذي طورته شركة درون شيلد، لتحييد أربع طائرات مسيرة مشبوهة كانت متجهة إلى الرئيس في حفل الافتتاح.
تعمل هذه المدافع على تعطيل الإشارة التي تحافظ على بقاء الطائرات المسيرة في الجو.
كما اعتقلت الشرطة البرازيلية أمس أيضا رجلا يحمل سكينا ومتفجرات أثناء محاولته دخول موقع تنصيب الرئيس الجديد.
والتقى زعماء أمريكا اللاتينية مع لولا في أول يوم كامل له في منصبه أمس، وهنأوه على عودته إلى السلطة، آملين أن تلعب بلاده دورًا كبيرًا على الساحة الدولية.
نادرًا ما سافر سلف لولا، جاير بولسونارو، إلى الخارج أو استقبل رؤساء دول زائرين ووجد نفسه معزولًا بشكل متزايد.
برغم ذلك، يأمل رؤساء دول أمريكا الجنوبية - بعضهم من رفاقه اليساريين، ولكن ليس جميعهم - في مشاركة أكبر من أضخم اقتصاد في القارة.
وقال أوليفر ستوينكل، أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة غيتوليو فارغاس: "لقد كان رمزًا قويًا للغاية للرغبة رغبة قادة المنطقة على عودة البرازيل.
وأضاف: "قادة أمريكا اللاتينية يريدون برازيل نشطة وفاعلة."
كما تعهد الزعيم اليساري، بـ"البناء" و"المراجعة"، والتمسك بـ"حكم القانون ورفض "روح الانتقام"،
كما تعهد أيضا بإلغاء قرارات الرئيس السابق الخاصة بحمل الأسلحة. وتعهد للسكان الأصليين، قائلا "سندفع المظالم التي ارتكبت بحق السكان الأصليين، وسنستخدم السكان الأصليين لحماية البيئة".
وتابع "لا يوجد بلد آخر يمتلك المقومات التي تمتلكها البرازيل ليصبح قوة بيئية عظمى"، مؤكدا على "قدرة البرازيل على تولي صدارة الاقتصاد العالمي".