أمريكا والمكسيك وكندا تدعم البرازيل.. الديمقراطية أولا
أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، الإثنين، الوقوف بجانب البرازيل في الحفاظ على مؤسساتها الديمقراطية.
وقالت الدول الثلاث، بيان مشترك: "نقف إلى جانب البرازيل في الحفاظ على مؤسساتها الديمقراطية".
وتابع البيان "ندين هجمات 8 يناير على الديمقراطية البرازيلية والانتقال السلمي للسلطة".
فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، إنه: "من المتوقع أن يجرى الرئيس بايدن اتصالا بنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، عقب اضطرابات شهدتها بلاده".
وتابع: "الولايات المتحدة لم تتلق أي طلبات رسمية من الحكومة البرازيلية تخص الرئيس السابق جايير بولسونارو".
وكان أنصار الرئيس السابق بولسونارو اقتحموا أمس الأحد، مقرات مؤسسات الحكم؛ البرلمان وقصر الرئاسة، والمحكمة العليا، في واقعة عدتها دول ووسائل إعلام "هجوما على الديمقراطية".
في المقابل، رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الإثنين، الاتهامات التي وجهها له الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عقب اقتحام أنصاره مقرات الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا.
وقال بولسونارو، في تغريدة على "تويتر"، إن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا"، في أول تعقيب له على أحداث الشغب التي نفذها مناصرون له.
فيما اعتبر أن الاتهامات ضده دون سند وغير حقيقية.