دولة في "حالة شح".. لولا دا سيلفا يعيّن دفعة جديدة من الوزراء
كشف الرئيس البرازيلي المنتخب لويس لولا دا سيلفا عن دفعة جديدة من الوزراء، لشغل حقائب في حكومته المرتقبة، حين تسلمه الرئاسة مطلع العام.
الدفعة الجديدة التي أعلن عنها لولا دا سيلفا، الخميس، تتكون من 16 وزيراً، من أصل 37 هي عدد حقائب الحكومة المرتقبة، والتي عٌرف منها حتى الآن 21 وزيرا، كلفوا بحقائب جديدة.
وأعرب الرئيس الجديد عن أسفه حيال تسيير سلفه جايير بولسونارو للبلاد، حيث ترك البرازيل "في حالة شحّ".
الزعيم اليساري انتقد بشدة بولسونارو قائلا: "نحن نرث دولة في حالة شحّ، حيث وبطريقة غير مسؤولة لم يتمّ عمل أبسط الأمور لأنّ الرئيس فضّل أن يكذب على أن يحكم".
نفس الاتهام جاء على لسان نائب الرئيس الجديد جيرالدو ألكمين، الذي يتولى في الحكومة حقيبة الصناعة والتجارة، واتهم بولسونارو بـ"تفكيك الدولة البرازيلية"، واعترف أمام حكومة لولا دا سيلفا أنها "مهمّة شاقّة".
حصة النساء
لم تكن حصة النساء كبيرة في حكومة لولا، رغم وعده في حملته الانتخابية بتخصيص نصيب وافر لهن في حكومته حال فوزه، فلم يزد عددهن عن ستّ وزيرات حتى الآن، وهو ما يمثل أقل من الثلث.
وينتمي أربعة من الوزراء الذين تم تعيينهم حتى الآن إلى أصول أفريقية، رغم أنّ هذه الإتنية تمثل الأغلبية في البرازيل البالغ عدد سكّانها 215 مليون نسمة.
ومن بين النساء الوزيرات في حكومة لولا نيسيا تريندادي، وهي رئيسة معهد فيوكروز، الذي لعب دوراً حاسماً في مكافحة فيروس كورونا، وأسندت إليها وزارة الصحّة.
فيما آلت وزارة شؤون المرأة إلى سيدا غونسالفيس، السيدة التي سبق أن تولّت مناصب وزارية في أول ولايتين رئاسيتين للولا (2003-2010) وكذلك في عهد خليفته ديلما روسيف (2011-2016).
أما المرأة الثالثة فهي أنييل فرانكو، شقيقة مستشارة البلدية والناشطة السوداء مارييل فرانكو، التي تعرضت للاغتيال عام 2018، وكلفت بحقيبة المساواة العرقية.
رابعة السيدات في التعيينات الوزارية الجديدة هي المغنّية مارغريت مينيزيس، وتتولى في الحكومة المرتقبة وزارة الثقافة، وهي حقيبة ألغيت في عهد بولسونارو.
وسبق أن اختار لولا وزراء لحقائب سيادية وأساسية في الحكومة فاختار للعلاقات الخارجية ماورو فييرا، وللعدل فلافيو دينو، وللمالية فرناندو حداد، وأسند رئاسة ديوان الرئاسة لروي كوستا.