صادرات البرازيل إلى العالم.. نضال اقتصادي تاريخي
صادرات البرازيل تتنوع ما بين قطاع البترول والتعدين والصناعات الغذائية والمعدات والتكنولوجيا و قطاعات أخرى شكلت قوة الاقتصاد البرازيلي.
لا تعد البرازيل الدولة الأهم داخل قارة أمريكا اللاتينية باعتبارها أكبر دول القارة سكانا أو الأكبر على الصعيد الجغرافي فحسب، فالبرازيل هي "الرائدة الجنوبية" من حيث قوة الاقتصاد ومعدلات نموه ومدى درجات التقدم والاستقرار بالمقارنة بجميع الدول اللاتينية.
وبحسب موقع worldstopexports.com استطاعت البرازيل دعم اقتصادها العام الماضي من خلال صادراتها التي قُدرت بنحو مليار دولار من السلع المختلفة، محققة بذلك نموا اقتصاديا على أساس سنوي بنسبة 10.2% مقارنة بالعام 2017.
- محمد بن زايد يبحث مع رئيس البرازيل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي
- رئيس البرازيل يشيد بالعلاقات مع الإمارات.. 45 عاما من الشراكة القوية
واستحوذت القارة الآسيوية على النصيب الأكبر من نسبة الصادرات البرازيلية، حيث استقبلت أسواق القارة الصفراء 44% من الصادرات البرازيلية في حين حلت أوروبا في المرتبة الثانية بنسبة 19.2% لتأتي بعد ذلك دول القارة اللاتينية في المرتبة الثالثة بنسبة 16.9% ثم قارة أمريكا الشمالية بنسبة 15.4% و3.4% لأفريقيا وأخيرا قارة أوقيانوسيا وبالتحديد إلى أستراليا وجزر مارشال بنسبة 0.3% فقط.
بالنظر إلى عدد سكان البرازيل البالغ 208.8 مليون نسمة، فإن إجمالي صادراتها البالغ 239.9 مليار دولار في عام 2018 يترجم إلى حوالي 150 1 دولار لكل مقيم في أكبر دولة في أمريكا الجنوبية.
وتتمثل أهم الصادرات البرازيلية إلى العالم في آخر حصر رسمي لها تم إعداده نهاية عام 2018 على أنواع متنوعة ومختلفة احتوت على المواد الغذائية والزيوت، بالإضافة إلى البرمجيات والسيارات والصناعات التكنولوجية المختلفة وجاءت على النحو التالي:-
1-الزيوت النباتية المختلفة - 33.5 مليار دولار
2- الزيوت المعدنية والنفط 29.7 مليار دولار
3-خامات البناء 23.7 مليار دولار
4-صناعة التكنولوجيا والكمبيوتر والآلات 14.8 مليار دولار
5-اللحوم 13.3 مليار دولار
6- صناعة المركبات 12.7 مليار دولار
7- الحديد والصلب 11.8 مليار دولار
8- قطاع الأخشاب 8.4 مليار دولار
9- قطاع صناعات الغذاء وأطعمة الحيوانات 7.2 مليار دولار
10- إنتاج السكر 6.7 مليار دولار