دراسة.. أنجلينا جولي رفعت الوعي بفحوصات سرطان الثدي
جامعة جورجيا نشرت على موقعها الإلكتروني دراسة توضح زيادة عدد النساء اللواتي يسعين إلى الفحص الجيني
أجرت جامعة جورجيا الأمريكية دراسة تربط بين ارتفاع معدلات الوعي لدى النساء وإجرائهن الفحوصات الوقائية من مرض سرطان الثدي وبين إعلان النجمة أنجلينا جولي إجراء جراحة وقائية للحد من خطر إصابتها بالمرض.
- بالفيديو.. مباراة بين ملكات جمال مصر وفنانات لمحاربة السرطان
- بالفيديو.. برلمانية مصرية لـ"بوابة العين": هكذا هزمت سرطان الثدي
ونشرت جامعة جورجيا على موقعها الإلكتروني في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الدراسة التي أوضحت أن زيادة عدد النساء اللواتي يسعين إلى الفحص الجيني (BRCA) لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي كانت مدفوعة بعوامل متعددة منها تأييد المشاهير.
وبحسب الدراسة زادت معدلات إجراء هذا الاختبار (BRCA) 80 ضعفا في الفترة بين عامي 2003 و2014، مع وجود ارتفاع كبير في إجراء الاختبارات خلال عام 2013 على وجه الخصوص وهو العام الذي نشرت فيه ممثلة هوليوود "أنجلينا جولي" مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" أعلنت فيه خضوعها لعملية استئصال وقائي للثديين.
وقال أحد الباحثين المشاركين في إجراء الدراسة إن إجراء اختبار (BRCA) يقدم معلومات هامة للغاية عن خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بين النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من مرض سرطان الثدي.
ويذكر أن في عام 2013 نشرت النجمة "أنجلينا جولي" مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" قالت خلاله إنها عندما علمت بحقائق زيادة معدلات خطر إصابتها بمرض سرطان الثدي بعد إجرائها الفحوصات قررت أن تكون سبّاقة لمواجهة وتقليل هذا الخطر بقدر الإمكان معلنة اتخاذها قرارا بإجراء عملية استئصال وقائي للثديين.
كما قالت "جولي" إنها لا تريد أن تجعل رحلة علاجها خاصة وسرية لعل السيدات حول العالم يمكنهن الاستفادة من هذه الخبرة.