نصف مريضات سرطان الثدي يعانين من آثار جانبية شديدة بسبب العلاج
دراسة تشير إلى أن الكثير من النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي يعانين من آثار جانبية شديدة، نتيجة العلاج حتى لو لم يتلقين الكيماوي.
تشير دراسة حديثة إلى أن الكثير من النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي يعانين من آثار جانبية شديدة، نتيجة العلاج حتى لو لم يتلقين العلاج الكيماوي.
وفي إطار الدراسة؛ أجرى الباحثون مسحا شمل 1945 امرأة شخصن بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، وسُئلت فيه النساء عن مدى شدة 7 آثار جانبية للعلاجات، وهي الغثيان والتقيؤ، والإسهال، والإمساك، والألم، وتورم الذراع، وضيق التنفس، وتهيج جلد الثدي.
وبشكل عام أبلغت 45% من المشاركات عن معاناتهن من أشكال شديدة أو شديدة للغاية من أحد الآثار الجانبية على الأقل. وزادت احتمالات الشعور بالآثار الجانبية الشديدة إلى المثلين مع تلقي النساء للعلاج الكيماوي. لكن الآثار الجانبية كانت ستظهر بشدة على الأرجح بنسبة 30% إذا اقترن العلاج الكيماوي بالعلاج الإشعاعي.
وقالت أليسون كوريان، التي شاركت في فريق الدراسة وهي باحثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا: "كنا نعلم أن بعض هذه الآثار الجانبية مرتبطة بهذه العلاجات، لكننا لم نعلم مدى شدتها أو مدى شيوعها".
وأضافت: "دهشت لأن قرابة نصف النساء اللواتي يتلقين العلاج من سرطان الثدي في مراحله المبكرة أبلغن عن التعرض لآثار وصفنها بأنها شديدة أو شديدة للغاية".