دراسة: القهوة والفواكه والخضراوات تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي
باحثون أوروبيون يكتشفون فاعلية النظام الغذائي الغني بالفواكه والقهوة والخضراوات في مواجهة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مع تعدد أنواع الحمية والأنظمة الغذائية الفعالة في إنقاص الوزن الزائد وحرق الدهون تمتلك بعض تلك الأنظمة الغذائية تأثيرات صحية إيجابية تتعلق بتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض الخطرة وعلى رأسها السرطان.
ووجدت دراسة إسبانية مشتركة قام بها باحثون في جامعتي نافارا وخاين الإسبانيتين، أن اتباع حمية أو نظام غذائي قائم بشكل أساسي على تناول القهوة والفواكه والخضراوات قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي خصوصا في الفترة ما بعد انقطاع الطمث، حسب موقع independent.co.uk البريطاني.
وكشف الباحثون عن أن احتواء بعض العناصر الغذائية مثل الحبوب الكاملة والتوت الأزرق والحمضيات والشوفان والأرز على حمض الفينوليك، هو السبب الرئيسي وراء التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وهو الأمر الذي يدعم الدراسة التي تم تقديمها في وقت سابق خلال فعاليات المؤتمر الأوروبي للسمنة في جلاسكو الاسكتلدنية، والتي سلطت الضوء على علاقة الأحماض الفينولية وسرطان الثدي.
وأخضع الباحثون القائمون على الدراسة- قُدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة- ما يزيد على 11 ألف امرأة، حيث أظهرت النتائج بأن النساء اللائي احتوت أنظمتهن الغذائية على نسبة عالية من حمض الهيدروإكسيناميك -أحد أشكال حمض الفينول- تقلصت لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 62% بالمقارنة من نظيراتهن اللائي لم يحصلن على نفس النسبة من حمض الهيدروإكسيناميك.
وأوضح الباحثون أن الأحماض الكلوروجينية التي تعد أحد أنواع الأحماض الهيدروكسينينية الموجودة في القهوة والفواكه والخضراوات هي صاحبة التأثير الأقوى والأكثر فاعلية من بين جميع مشتقات الأحماض الهيدروكسينينية، حيث ارتفعت مقاومة النساء اللائي تتوجد نسبة الأحماض الكلوروجينية في أجسادهن إلى 65% خصوصا في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز