غضب بين أعضاء البرلمان الأوروبي لمنح مساعدات لإيران
مع استمرار اعتقالها لعشرات المواطنين الغربيين، تسبب إقرار الاتحاد الأوروبي منح مساعدات مادية لإيران في غضب أعضاء بالبرلمان الأوروبي.
في ظل استمرار اعتقالها لعشرات المواطنين من أصحاب الجنسيات الغربية، تسبب إقرار الاتحاد الأوروبي منح مساعدات مادية لإيران في غضب عدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، فإن سبب غضب البرلمانيين الأوروبيين، نتج بوجه خاص عن منح غالبية المساعدات المادية لإيران من أموال دافعي الضرائب بالمملكة المتحدة، في ظل استمرار احتجاز إيران للبريطانية التي اشتهرت قضيتها على مستوى العالم، الموظفة الحقوقية "نازانين زاخاري-راتكليف".
وقالت الصحيفة إن مفوضية الاتحاد الأوروبي قررت منح كل من إيران وأفغانستان وباكستان مبلغ 37 مليون يورو، وأجبرت بريطانيا على المشاركة في دفع جزء من هذا المبلغ لكونها مازالت أحد أعضاء الاتحاد.
وكانت قد انتشرت على مستوى العالم قصة الموظفة الحقوقية نازانين زاخاري التي اعتقلتها إيران في عام 2016 لامتلاكها جنسية بريطانية بجانب جنسيتها الإيرانية، ولفقت لها تهمة التجسس وحصلت على حكم بالسجن لمدة خمسة سنوات.
وخرجت العديد من التظاهرات التي تطالب بالإفراج عن نازانين شارك بها عدد كبير من رموز الفن والمجتمع ببريطانيا، كما وجهت العديد من الانتقادات لوزير الخارجية البريطانية بوريس ويلسون لعدم اتخاذه خطوات جادة في الإفراج عن المواطنة البريطانية حتى الآن.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحا للمتحدثة باسم البرلمان الأوروبي لشؤون المساعدات الدولية السيدة "مارجوت باركر" والتي قالت "بالتأكيد إقرار منح المساعدات المادية لإيران جعلنا نشعر بالاستياء الشديد.. وأنا على وجه الخصوص أشعر بغضب كبير لكوني واحدة ممن دعموا قضية نازانين زاخاري وكنت ممن طالبوا بالإفراج عنها منذ اليوم الأول من القبض عليها".
وأضافت: "أنا لست راضية عن إرسال المساعدات لإيران، إنه أمر خاطئ ويجب منعه في أقرب وقت".
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز