بريطانيا تحسم تسليم مؤسس "ويكيليكس" وتحذر من هذه النهاية
رفض قاضٍ بريطاني، اليوم، طلبا أمريكيا بتسليم مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، للولايات المتحدة التي تعتزم محاكمته بتهمة التجسس.
والقرار القابل للاستئناف، صادر عن القاضية فانيسا باريتسر، في محكمة "أولد بيلي" الجنائية، بالعاصمة لندن .
وقالت باريتسر إن أسانج كان "رجلا مكتئبا ويائسا في بعض الأحيان" ولديه "العقل والتصميم" للالتفاف على أية إجراءات لمنع الانتحار تتخذها سلطات السجن.
وأضافت أن حالته هذه ستتفاقم بسبب العزلة التي قد يواجهها في السجن الأمريكي.
ويخطط محامو أسانج للمطالبة بالإفراج عنه من سجن في لندن، حيث يُحتجز لأكثر من عام ونصف العام.
ووجه المدعون الأمريكيون لائحة اتهام إلى أسانج بشأن 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر، بسبب نشر موقعه "ويكيليكس" وثائق عسكرية ودبلوماسية مسربة قبل عقد من الزمن.
وتصل العقوبة القصوى لهذه التهم إلى السجن 175 سنة.
ويجادل محامو الأسترالي البالغ من العمر 49 عامًا بأنه كان يعمل كصحفي، ويحق له الحصول على حماية التعديل الأول لحرية التعبير لنشره وثائق مسربة كشفت عن مخالفات عسكرية أمريكية في العراق وأفغانستان.