175 سنة سجن تنتظر مؤسس "ويكيليكس" وطفلاه تحت المجهر
القضاء البريطاني ينظر اليوم في طلب تسليم أسانج للولايات المتحدة التي تريد محاكمته بسبب نشره وثائق سرية خطيرة
يستأنف القضاء البريطاني، اليوم الإثنين، النظر في طلب تسليم مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، لواشنطن التي تريد محاكمته لنشره مئات آلاف الوثائق السرية.
وتتهم الولايات المتحدة أسانج بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية، منذ 2010، تتعلق بأنشطتها الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية، خاصة في أفغانستان والعراق، إضافة إلى تعريض مصادر استخباراتها للخطر.
لكن محامي أسانج (49 عاما) ينددون بعملية "سياسية" يقولون إنها مبنية على "أكاذيب".
وفي حال تمت إدانة أسانج، قد يُسجن 175 عاما.
في هذه الأثناء، دعا أنصار مؤسس "ويكيليكس" إلى مظاهرة صباح اليوم، خارج محكمة أولد بيلي الجنائية بلندن.
وفي تصريحات لصحيفة "تايمز" قالت ستيلا موريس محامية أسانج، إن تسليمه سيكون بمثابة "عقوبة إعدام".
كما أنها تخشى على شريكها أن "يضع حدا لحياته" وأن يكبر طفلاه اللذان أنجباهما حين كانا بسفارة الإكوادور في لندن، بدون والدهما.
وفي أبريل/نيسان 2019، جرى توقيف أسانج بعد أن قضى سبعة أعوام داخل سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية، والتي لجأ إليها عقب الإفراج المشروط عنه خشية ترحيله للولايات المتحدة.