المحافظون.. معركة اليمين والوسط لاختيار الطريق لـ«داونينغ ستريت»
مرحلة مفصلية في تاريخ حزب المحافظين البريطاني، بدأت اليوم، بانطلاق عملية اختيار قيادة جديدة للحزب.
ويتنافس على رئاسة الحزب 4 مرشحين اثنان منهم محسوبان على تيار اليمين، واثنان على تيار الوسط.
وبدأت اليوم اجتماعات المؤتمر السنوي للحزب المعارض، والتي تستمر حتى الأربعاء المقبل، وهو الاجتماع الأول للحزب منذ هزيمته في الانتخابات التشريعية في يوليو/تموز الماضي، أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر.
ويسعى المحافظون لـ "لملمة جروحهم"، بعد هزيمتهم الأولى منذ 14 عاما قضوها في السلطة، عبر اختيار رئيس للحزب، سيتولى مهامه في 2 نوفمبرتشرين الثاني المقبل.
واستقال رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك من زعامة حزب المحافظين، في يوليو/تموز الماضي، بعد هزيمة حزبه في الانتخابات، ويتولى ريتشارد فولر رئاسة الحزب بشكل مؤقت.
من هم المرشحون لرئاسة الحزب؟
ويتنافس على خلافة سوناك 4 مرشّحين، هم:
- وزير الداخلية في حكومة الظل جيمس كليفرلي، محسوب على تيار الوسط.
- وزير الأمن في حكومة الظل توم توجندهات، يمثل هو الآخر تيار الوسط.
- وزير الهجرة السابق روبرت جينريك ينتمي إلى تيار اليمين.
- وزيرة التجارة والأعمال في حكومة الظل كيمي بادينوخ، عاشت في الولايات المتحدة، ونيجيريا قبل أن تعود إلى بريطانيا في سن السادسة عشرة، وهي محسوبة على اليمين.
وكانت "لجنة 1922"، المسؤولة عن التنظيم الداخلي لحزب المحافظين، أقرت قواعد تلك الانتخابات، بحيث يختار نوّاب الحزب البالغ عددهم 121، خلال المؤتمر، مرشّحَين اثنين فقط، وبعدها يصوت أعضاء الحزب البالغ عددهم أكثر من 170 ألفا، لاختيار الزعيم الجديد منهما، في عملية تستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل إعلان اسم الفائز في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ليتولى زعامة المعارضة البريطانية.
aXA6IDE4LjExOS4yNTUuMTgzIA== جزيرة ام اند امز