بريطانيا ستترك الشرطة الأوروبية بعد "الطلاق"
أمبر راد قالت إن من المرجح أن تترك لندن وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" بعد تفعيل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، الأربعاء، إن من المرجح أن تترك لندن وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" بعد تفعيل الانسحاب من الاتحاد، وقد تأخذ "معلوماتها معها" إذا لم يتسنَ التوصل إلى اتفاق أمني مع التكتل.
وبعد ساعات من تدشين رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد رسمياً، لتبدأ مفاوضات تستمر عامين مع التكتل حذرت راد من أن عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الأمن، سيضعف التعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب.
لكنها قالت إن التوصل إلى اتفاق في مصلحة الطرفين، وإن الأمن ليس قضية قابلة للمقايضة.
واعترفت راد بأن من المرجح أن تنسحب بريطانيا من عضوية "يوروبول"، لكنها قالت إن لندن تنوي إبرام اتفاقات توفر نفس المزايا الأمنية التي يتمتع بها الجانبان حالياً.
وقالت لشبكة سكاي نيوز الإنجليزية "ما نحتاجه هو أن تكون لنا علاقات مع يوروبول تسمح لنا" بحقوق مساوية في الحصول على المعلومات.
وأضافت أنه "نحتاج اتفاقاً مع يوروبول لنضمن الاستمرار في الإسهام والاستمرار في الحصول على معلومات".
وبريطانيا واحدة من أكبر 3 مستخدمين لبيانات يوروبول، بينما تستفيد الدول الأوروبية أيضاً من المعلومات التي تحصل عليها من بريطانيا من خلال اتفاق "العيون الخمس" القديم لتبادل معلومات المخابرات بينها وبين الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وقالت راد "نحن أكبر مساهم في يوروبول، وإذا تركنا يوروبول.. فسنأخذ معلوماتنا معنا".
وأضافت "المسألة أن الشركاء الأوروبيين يريدون منا الإبقاء على معلوماتنا، لأننا نحافظ على سلامة الدول الأوروبية الأخرى أيضاً".