صور نادرة لزواج ريشي سوناك بالهند.. "الشاب الخجول" رئيس وزراء بريطانيا

كان زواج الشاب الخجول ريشي سوناك، بأكشاتا مارثي، ابنة رجل الأعمال الهندي نارياهانا مارثي، طموحا كبيرا لموظف في مقتبل عمره.

ففي عام 2009، أعلن زواج سوناك بأكشاتا مارثي، في خبر تداولته وسائل الإعلام وقتها بشكل محدود، ونشرت بعضها صورا للزفاف المتواضع، الذي أقيم حفله بالهند، وتحديدا بمدينة بنغالور بولاية كارناتاكا، ولم يكن الحدث حينها سوى ارتباط خريج حديث بزميلته في الدراسة، رغم شهرة والد العروس.

نعم. أشارت وسائل الإعلام الهندية وقتها إلى أن الطالبين بكلية ستانفورد للأعمال سيتزوجان في بنغالور، في الثلاثين من أغسطس/ آب 2009، وتم الزواج في الوقت المحدد المحدد، في حفل بسيط بالمقارنة بحفلات زفاف أبناء رجال الأعمال الآخرين، رغم وجود حراسة أمنية لافتة، لابنة رجل الأعمال والعريس المتواضع.

كانت أكشاتا مارثي وقتها -ورغم أنها ابنة رجل أعمال ناجح- مديرة تسويق في شركة أوروبية بسان فرانسيسكو، بينما كان زوجها سوناك الشريك وقتها في صندوق التحوط الخيري ومقره في بريطانيا، التي يحمل جنسيتها من والديه المهاجرين، وفي نفس الوقت كان باحثا في برنامج "فولبرايت".

ويعلق موقع "ويدينغ سورتا"، الذي نشر صور الزفاف، على بساطة الحفل، بالقول إن الجميع تفاجأ بمستوى حفل الزفاف التقليدي البسيط؛ ووقعوا في دهشة من كيفية استضافة إحدى أغنى العائلات في الهند مثل هذا الحدث التقليدي بدون صخب أو ضجة، على غرار أمثاله من حفلات الأعراس.

عاش سوناك ومارثي حياة زوجية سعيدة منذ ذلك الوقت ورزقا بابنتين هما: كريشنا (11 عامًا) وأنوشكا (9 سنوات)، ولم يؤثر نجاحه الاقتصادي وطموحه السياسي على حياته العائلية.

من أروقة المال استهوت الحياة السياسية سوناك، وانتمى لحزب المحافظين، وصعد نجمه سريعا؛ فانتخب عضوًا برلمانيًا 2015، وتولى منصب السكرتير البرلماني الخاص في وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية عام 2017، قبل أن يصبح وزيرا للمالية عام 2020، في حكومة بوريس جونسون، ويطمح لرئاسة الوزراء، حيث نافس ليز تراس، ولم يستسلم للهزيمة، وأعاد الكرة هذا الأسبوع ليكون رئيس الوزراء الذي حطم كثيرا من الأرقام القياسية.