مواجهات بين الشرطة ومحتجين في عاصمة الإكوادور
الاحتجاجات تسببت بتراجع إنتاج النفط بمقدار الثلث في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية
اشتبكت شرطة مكافحة الشغب في الإكوادور، الجمعة، مع محتجين من السكان الأصليين في العاصمة كيتو مع دخول المظاهرات العنيفة ضد ارتفاع أسعار البنزين يومها العاشر.
ورد المحتجون على الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة بقنابل حارقة وألعاب نارية، ما حوّل المنطقة المحيطة بمقر البرلمان في كيتو إلى ساحة قتال.
ويطالب السكان الأصليون بأن يعيد رئيس الإكوادور لينين مورينو دعم الوقود الذي ألغي الأسبوع الماضي، بعدما وافقت حكومته على قرض من صندوق النقد الدولي يبلغ 4,2 مليارا دولار.
وتسببت هذه الاحتجاجات بتراجع إنتاج النفط بمقدار الثلث في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، وأدى استيلاء محتجين على 3 منشآت نفطية في منطقة الأمازون إلى تراجع إنتاج النفط بنسبة 31%، وفق ما قالت وزارة الطاقة الثلاثاء.
وأمس الخميس، طالب قادة السكان الأصليين بمزيد من "التطرف" في الاحتجاجات التي شلّت معظم مناطق العاصمة وأجبرت مورينو على نقل حكومته إلى جواياكيل ثاني كبرى مدن البلاد.
وقال الناطق باسم منظمة كوناي التي تضم السكان الأصليين، اباوكي سترو، إنّ نحو ألف من السكان الأصليين وصلوا إلى كيتو الجمعة مع توقع وصول المزيد في وقت لاحق لتكثيف الاحتجاجات.