أزمة استقالات "وزراء بريكست" تعصف بالجنيه الإسترليني
الجنيه الإسترليني يتراجع 1,7% الخميس، بعد إعلان وزير بريكست في الحكومة البريطانية دومينيك راب استقالته، ما يشكل نكسة لحكومة تيريزا ماي.
تراجع الجنيه الإسترليني 1,7% الخميس، بعد إعلان وزير بريكست في الحكومة البريطانية دومينيك راب استقالته، ما يشكل نكسة لحكومة تيريزا ماي بعد توصلها إلى اتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتدنت قيمة الجنيه إلى 1.2755 دولار دولار قرابة الساعة 9,40 بتوقيت جرينتش مقابل 1,2992 دولار مساء أمس الأربعاء قرابة الساعة 22,00 بتوقيت جرينتش.
وبذلك تكون العملة البريطانية تدنت بشكل طفيف عن مستواها يوم الثلاثاء، قبل إعلان مشروع الاتفاق حول بريكست ومصادقة حكومة تيريزا ماي عليه مساء أمس الاربعاء.
وتدنت بشكل عابر إلى 1,2796 دولار الذي كان أدنى مستوى بلغته منذ أسبوعين.
وازدادت تقلبات العملة البريطانية بشكل كبير منذ عدة أيام ردا على أي خبر يرد أو إشاعة تسري حول مفاوضات بريكست مع دخولها مرحلتها الأخيرة. وبعدما سجل الجنيه تراجعا حادا مقابل الدولار يوم الإثنين، عاد يوم الثلاثاء ليعوض بعضا من خسائره مع الإعلان عن مشروع اتفاق. وبقي مترددا طوال نهار أمس الأربعاء ليعود ويرتفع مع موافقة الحكومة مساء الأربعاء على الاتفاق.
ورأى المحلل لدى "أكسيتريدر" جيمس هيوز "يبدو أن الجنيه بات معيارا لقدرة رئيسة الوزراء على الحفاظ على منصبها" متسائلا إن كانت "ستصمد اليوم".
وأعلن وزير بريكست في الحكومة البريطانية دومينيك راب استقالته اليوم، لعدم موافقته على مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وقبل ذلك باقل من ساعة استقال وزير الدولة البريطاني لإيرلندا الشمالية المحافظ شايليش فارا.
كذلك تراجع الجنيه بحدة إزاء اليورو ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين. وبلغ سعر اليورو قرابة الساعة 9,40 بتوقيت جرينتش 88,32 بنسا مقابل 87,05 بنسا مساء الأربعاء، بتراجع للجنيه يقارب 1,5%.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز