مأساة المحتجزة "راتكليف" تتجدد.. ودعوات للضغط على إيران
تواجه البريطانية الإيرانية نازنين زاغري- راتكليف خطر العودة للسجن في إيران، بعدما خسرت قضيتها في الاستئناف، وسط دعوات لإنقاذها.
وتحدثت النائبة البريطانية توليب صديق عن القضية بعدما تواصلت مع زوج نازنين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن.
وكتبت النائبة في تغريدة "خسرت نازنين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام دون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت".
ودعت رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "التحرك الآن" لمساعدة نازنين زاغري-راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتر بين لندن وطهران.
وأوقفت الإيرانية البريطانية البالغة 43 عاما في 2016 في أثناء زيارة عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.
واتهمت راتكليف بالتآمر لقلب نظام إيران، وهو ما نفته بشدة، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات.
بعدما أمضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية أبريل/ نيسان بالسجن لمدة عام وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وقد طعنت بالحكم لكنها خسرت، بحسب مؤيديها.
وكتبت مجموعة دعم نازنين في تغريدة "اتصل القضاء بمحامي نازنين وأبلغه أنه "تم رفض الاستئناف في قضيتها الثانية".
وذكرت المجموعة أنه تم "تأكيد" الحكم لكن "لا يوجد موعد لحضورها إلى السجن".
ووضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعدما سُمح لها بالخروج من السجن في مارس/ آذار 2020 بسبب تفشي كوفيد-19، ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكترونيا منذ 7 مارس/ آذار 2021.