"الاختيار2" يدفع زعيم حسم الإخوانية لاعتراف درامي
لم تتوقف حلقات مسلسل "الاختيار" عن إثارة حالة من الجدل في مصر سواء في جزئه الأول الذي عارض العام الماضي أو الثاني الذي يعرض حاليا.
جدل على شبكات التواصل الاجتماعي بين أنصار جماعة الإخوان وآلاف النشطاء والمتابعين لوقائعه التي تعيد سرد عمليات الشرطة والجيش لمواجهة موجة الإرهاب التي تفجرت في أعقاب إطاحة الثورة الشعبية بحكم جماعة الإخوان منتصف عام 2013.
دراما أخرى موازية لحلقات الاختيار شهدتها مواقع التواصل بعد اعتراف واضح للإرهاب الإخواني يحيى موسى مؤسس حركة حسم التي تضعها السلطات المصرية وعدد من الدول الغربية على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال الإرهابي يحيى موسى: "رحم الله المسلم الثائر النبيل همام فكم أذاق الزبانية من ويلات ولم تتلوث يداه أبدا بدم المصريين".
وجاء تعليق موسى عقب بث مسلسل الاختيار2 في حلقته 19 للعملية الأمنية التي استهدفت الإرهابي همام عطية، وهو زعيم تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي.
وبعيدا عن محاولات التبرير المعتادة والتناقض والارتباك الحاد الذي يعيشه الإخوان، جاءت تدوينة واحدة كاشفة لحقيقية العنف المتأصل في فكر التنظيم الإرهابي.
وتعد تدوينة موسى اعترافا واضحا بجرائم الإرهابي همام التي تقف ورائها قيادات الإخوان، وغيرها من الجرائم الدموية التي ارتكبتها الجماعة بحق المصريين.
ويدعي موسى في تدوينته أن جرائم الإرهابي زعيم تنظيم أجناد مصر، لم تمتد إلى حرمة دماء المصريين، في حين أنه سبق هذا الادعاء بالحديث عن "الويلات" التي "أذاقها للزبانية"، في كشف واضح لاستهداف عناصر التنظيم الإرهابي للجيش والشرطة.
ووصف زبانية، مماثل لوصف الطائفة الممتنعة، والطواغيت التي تبرر بها الجماعة الإرهابية أعمال العنف والإرهاب بحق المصريين.
وموسى هو المؤسس الثاني بعد علاء السماحي لحركة حسم الإخوانية، ويصفه مراقبون بأنه الأخطبوط الإخواني الأشهر.
وحمل الإخواني الهارب إلى تركيا عدة أسماء حركية مثل صن رايز وخطاب وخالد وسعد والدكتور، قبل أن يعاود الهرب إلى كندا بعد أيام من تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية له والسماحي ضمن قوائم الإرهاب.
ومن بين أبرز العمليات الإرهابية التي أدارها "موسى" عملية اغتيال النائب العام المصري الشهيد هشام بركات، في يونيو/حزيران ٢٠١٥، حيث اعترف منفذو الجريمة تلقيهم تكليفا من "موسى" لتنفيذ مخططهم.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز