رفع الله الذين أوتوا العلم درجات، وبهم تنهض الدول، وتقوم الحضارات، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية والتحديات
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تواصل خياناتها لأبناء الشعوب العربية، من أجل مصلحتها الشخصية على حساب الدول واستقرارها وأمنها، فالمتابع لتحركات هذه الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها، يجد أنها مجرد أداة تحركها دولا أجنبية لبث التخريب فى المنطقة العربية، مشاهد كثيرة تظهر الوجه الحقيقى لهذه الجماعة فى كثير من الدول العربية، وخاصة الدول التى تشهد صراعات عديدة، ويكشف أيضا أن كل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم هذه الجماعة.
رفع الله الذين أوتوا العلم درجات، وبهم تنهض الدول، وتقوم الحضارات، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية والتحديات.
لوموند تحذر الفخفاخ: الإخوان حجر عثرة أمام الحكومة التونسية
السودان يطهر "الخارجية" ويطرد 109 من الإخوان
ولكن.. أي مستقبل سيأتي بلا علماء؟
وكيف تصنع المجتمعات إذا قُتلت نخبها؟
التجربة في سوريا ومصر تقول "ابحثوا عن الإخوان"؛ فهم الداء وباستئصاله تمضي المجتمعات قدما.
قتل تنظيم الإخوان في سوريا أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات نخبة من العلماء نستذكر بعضهم..
اغتال الإخوان الدكتور عدنان الغانم في مكتبه بجامعة دمشق عام 1979، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم الجيولوجية من جامعة موسكو ومُنح أرفع وسام في الاتحاد السوفيتي سابقا.
في وضح النهار قتلت مليشيات الإخوان محمد الفاضل رئيس جامعة دمشق عام 1977 وهو حاصل على دكتوراه في القانون من جامعة باريس.
وفي عام 1977 قتل الإخوان أهم قادة حرب تشرين العميد عبدالكريم رزوق آمر فيلق الصواريخ.
وفي 1978 نقيب الأطباء السوريين الدكتور إبراهيم نعامة لاقى المصير نفسه.
هذا فضلا عن عشرات العلماء الذين قتلتهم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وغيرها من الدول منذ تأسيسها إلى الآن.
وما زال أتباعهم وأشياعهم يثيرون الفتن والأحقاد في كل مكان ويفتون بدماء هذا وحرمة التعامل مع ذاك.
حتى استوجبوا رد دار الإفتاء المصرية، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار!