باحث يحذر من عنف "إخوان تونس" حال خسارة الرئاسة
الباحث أحمد عطا يقول إن حركة النهضة لديها أجنحة عسكرية تتمركز بالجبال ولها علاقة مباشرة بتنظيم القاعدة
مع اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسية في تونس، حذر باحث سياسي من لجوء تنظيم الإخوان في البلاد إلى العنف وذلك بعد دخول عبدالفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة، إلى السباق الرئاسي.
وكان رئيس الحركة راشد الغنوشي قرر المشاركة في الانتخابات التشريعية على رأس قائمة حزبه طمعا في ترؤس مجلس النواب التونسي.
وقال أحمد عطا، الباحث في الإرهاب الدولي بمنتدى الشرق الأوسط بلندن، إن إخوان تونس يعملون وفق سيناريو يتماشى مع السياسة والثقافة الفرنسية.
وأضاف "عطا" في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، المرشح للانتخابات التشريعية على رأس قائمة دائرة تونس، التقى مسؤولا رفيع المستوى بالحكومة الفرنسية بمدينة نيس الفرنسية منذ شهرين لحسم نتائج الانتخابات التونسية.
وأكد أن حركة النهضة الإخوانية لديها أجنحة عسكرية تتمركز في جبال تونس ولها علاقة مباشرة بتنظيم القاعدة وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى، مؤكداً أنهم "سيلجؤون للعنف حال خسارة الانتخابات مثلما حدث في مصر".
وأوضح الباحث بمنتدى الشرق الأوسط بلندن أن الانتخابات الرئاسية التونسية تُعد طوق النجاة الأخير لتنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة الشرق الأوسط، كما ستقدم تنازلات لا حصر لها للفوز بالانتخابات الرئاسية التونسية.
وأضاف أن الحكومة الفرنسية لم تحسم دعم مرشح للرئاسة التونسية، كما لا ترغب في وجود إخوان تونس بالحكم.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في تونس في 15 سبتمبر/أيلول المقبل، ويتنافس عليها 30 مرشحا، وهي الانتخابات الثانية منذ عام 2014.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA==
جزيرة ام اند امز