أصاب أمهم في الصغر.. 3 أطفال يتقاسمون المعاناة مع سرطان نادر
والد ووالدة الأشقاء الـ3 تلقيا خبر تشخيص إصابة ابنهم الأكبر تريستن صاحب الـ5 أعوام في أبريل 2014، وكايسون 3 أعوام، في أكتوبر 2016.
بدلاً من أن يتشاركوا الألعاب، تقاسم 3 أشقاء أمريكيون تحت سن الـ5 أعوام المعاناة مع السرطان، بعد أن تم تشخيص إصابتهم بالنوع نفسه من سرطان يصيب شبكية العين.
وتلقى والد ووالدة الأشقاء الـ3 خبر تشخيص إصابة ابنهم الأكبر تريستن صاحب الـ5 أعوام في أبريل 2014، وكايسون 3 أعوام في أكتوبر 2016، وكارتر راش البالغ من العمر 7 أشهر في يناير الماضي، بالورم الأرومي الشبكي، وهو سرطان نادر يصيب العين عادة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أعوام.
وقالت والدة الأطفال إنجي راش من مدينة أتلانتا الأمريكية لصحيفة "جود مورنينج أمريكا": "أصبت بالورم الأورمي الشبكي وأنا في عمر الـ6 أسابيع فقط، مما أدى إلى فقداني عيني اليسرى، الورم الذي أصاب أولادي، وهم الآن يتلقون العلاج الكيميائي مرة واحدة في الشهر، إلى جانب فحوصات العين والعلاج بالليزر"، بحسب موقع "abcnews" الأمريكي.
وأكد الدكتور توماس أولسون مدير برنامج الأورام الصلبة في مركز أفلاك للسرطان واضطرابات الدم بأتلانتا، أن السرطان الذي يعاني منه الأخوة الـ3، هو مرض وراثي.
وبسبب إصابة الأم في صغرها بأورام الشبكية، فُحِص الأطفال الـ3 عند ولادة كل منهم، ولكن على الرغم من معاناتهم الصحية، قالت روش إن أبناءها مميزون وسعداء.
وأضافت: "أطفالي الـ3 يتعايشون جيداً ولديهم الكثير من الطاقة، فتريستن ودود للغاية ويحب الغناء والعلم، لذا نأمل في أن يكون طبيباً في يوم من الأيام".
وتابعت: "أما كايسون فخجول قليلاً، لكن لديه شخصية رائعة ويجعلنا نضحك كثيراً، أما شخصية كارتر فما زالت تنمو، لكنه يبتسم للجميع".
ويبدو أن أسرة روش لا تعاني مرض أطفالهم فقط، بل بسبب الفواتير الطبية الباهظة الثمن، اضطرت العائلة إلى بيع منزلهم والعيش مع أقاربهم.
ومنذ ذلك الوقت يتبرع الكثير من الأشخاص من جميع أنحاء البلاد لصفحة التمويل الجماعي لمساعدة الأسرة على البدء من جديد.
والآن يأمل الوالدان في أن تشجع قصتهما على تخصيص مزيد من التمويل لأبحاث سرطان الطفولة، فوفقاً للمؤسسة الوطنية لسرطان الأطفال، فإن 4% فقط من الأموال السنوية التي تُنفق على أبحاث وعلاجات السرطان موجهة نحو سرطان الطفولة.
aXA6IDE4LjIyNC4yMTQuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز