تجربة سريرية ناجحة لعلاج السرطان بتقنية "كريسبر"
الباحثون أزالوا الخلايا التائية المناعية من دم المرضى وحذفوا منها الجينات التي قد تتداخل مع قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان
أعلن علماء أمريكيون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية نجاحهم في استخدام تقنية تحرير الجينات "كريسبر" في دعم مناعة مرضى السرطان، دون إحداث أي آثار جانبية، ونشروا نتائج ما توصلوا إليه، الخميس، في دورية "ساينس" العلمية المتخصصة.
وقام الباحثون بإزالة الخلايا التائية المناعية من دم المرضى، واستخدموا كريسبر لحذف الجينات من الخلايا، التي قد تتداخل مع قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.
ثم استخدموا فيروسا لتسليح الخلايا التائية لمهاجمة البروتين الموجود عادة في الخلايا السرطانية، التي تسمى NY-ESO-1 ، وأدخلوا الخلايا مرة أخرى إلى المرضى.
وقال إدوارد شتادماور، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بنسلفانيا، إن العلاج بالخلايا التائية، الذي يستغل الجهاز المناعي للشخص لتدمير الأورام، ظهر خلال العقد الماضي، لكن لسوء الحظ حتى مع وجود هذه التكنولوجيا لم يستجب لها العديد من المرضى.
وأضاف أن فكرة هذا العمل هي تطوير التقنية، بجعل الخلايا التائية المناعية أكثر قوة في مواجهة السرطان.
وأضاف شتاتماور: "ربما لم تكن هناك نتائج سريرية كبيرة هذه المرة، لكن بالنسبة لي فإن هدف هذه الدراسة ليس هو النتائج السريرية وإنما إثبات أننا تمكنا من القيام بهذا الإجراء المعقد للغاية عملياً".
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز