بعد ساعات من الحفر.. وقف عمل الجرافات وبدء الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان
بدأت فرق الإنقاذ بالمغرب عمليات الحفر اليدوي، بعد الوصول إلى عمق 32 متراً بالموازاة مع الحفرة المحتجز بها الطفل ريان منذ 57 ساعة.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها "العين الإخبارية" من عين المكان، فإن عملية الحفر اليدوي الجارية الآن، ستستمر لمترين تقريباً، وهي المسافة التي ستمكن من الوصول إلى الطفل ريان.
ويُشرف على عملية الحفر، إلى جانب أطقم الوقاية المدنية، مهندسون طبوغرافيون وخبراء، للحيلولة دون انهيار التربة، سواء على الطفل ريان العالق بالبئر، أو المواطنين بجنبات موقع الحفر.
ولا يزال الطفل ريان على قيد الحياة، بحسب إفادة أفراد من أطقم الإنقاذ لـ"العين الإخبارية"، إلا أنه يتعرض لإغماءات عرضية بسبب الإنهاك والجوع.
وفي المقابل، ينتظر الطفل طاقم طبي متخصص، سيقوم بتسلمه مباشرة بعد إخراجه، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث سيتلقى الفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة.
ولذلك تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي ومجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، ترقباً لإخراج الطفل ريان من البئر.
إلى جانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يضم طبيب مختص في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير قادمين من المستشفى الإقليمي وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي بالمدينة.