"رصاص في الهواء" يرفع منسوب التوتر بين الهند والصين
الجيش الهندي حمل الصين مسؤولية التوتر على الحدود ورفض اتهامات بكين لكنه أكد استمرار التواصل سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا
خيم التوتر على الحدود بين الهند والصين مجددا بعد أيام من تعهد مشترك بتجاوز الخلافات بين البلدين عبر الحوار.
وردت الهند، اليوم الثلاثاء، على اتهام صيني بانتهاك الاتفاقيات الحدودية، محملة بكين المسؤولية عن إطلاق نار في الهواء خلال مناورات وصفتها بـ"العدوانية".
والعلاقات بين البلدين النوويين الآسيويين تتأرجح بين التهدئة والتصعيد المحسوب على خلفية نزاع حدودي.
وقال بيان للجيش الهندي إن جنودا صينيين حاولوا الاقتراب من موقع هندي في قطاع لاداخ في غرب الهيمالايا وعندما تصدت لهم القوات الهندية أطلق جيش التحرير الشعبي بضع أعيرة نارية في الهواء.
وأشار البيان إلى استمرار التواصل على المستوى العسكري والدبلوماسي والسياسي.
وكثيرا ما تقع مواجهات بين البلدين على طول حدودهما البالغة 3500 كلم، من دون أن ينجم ذلك عن سقوط ضحايا منذ عقود، لكن في منتصف يونيو/حزيران الماضي أدت مواجهات على الحدود لسقوط قتلى من الطرفين ما فاقم توتر سرعان ما تم احتواءه، وسحبت نيودلهي وبكين أوائل يوليو/تموز الماضي قواتهما من الموقع الحدودي.
ووقعت حرب خاطفة بين الصين والهند عام 1962، وفي 2017 وقفت القوات الهندية والصينية وجها لوجه على مدى 72 يوما في قطاع استراتيجي من منطقة بوتان في الهيمالايا، وسمحت مفاوضات بحلحلة التوتر بين الطرفين.