فأس ورصاص ودماء وصراخ.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
إطلاق نار وعملية فرار ودماء.. مشاهد تكاد تكون هوليوودية من حالة الذهول التي أصابت الإسرائيليين ببلدة العاد القريبة من تل أبيب.
عملية إطلاق نار سجلت معها مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح، بينهم اثنان حالتهما خطيرة، في هجوم بفأس وإطلاق نار في بلدة العاد القريبة من تل أبيب في وسط إسرائيل.
ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية رسميا عن الحادث باعتباره هجوما ولكن وسائل إعلام عبرية قالت إن الشرطة تجري أعمال بحث واسعة عن شخصين استخدما فأسا وسلاحا في هجوم محتمل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "هرعت قوات الشرطة من كافة مراكز المنطقة الوسطى إلى مكان الحادث".
وأضافت: "في هذه المرحلة، انتشرت نقاط تفتيش على طول الشوارع، بينما تستخدم الشرطة مروحية بحثًا عن مركبة أخرى شوهدت وهي تفر من مكان الحادث".
وتابعت: "أفادت مصادر طبية بوجود عدد من الجرحى في مكان الحادث وربما عدد من القتلى".
وأشارت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إلى أن "قوات كبيرة تقوم بأعمال البحث عن شخصين مسلحين بفأس وسلاح قتلا 3 أشخاص".
وقالت نجمة داود الحمراء، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 7 أشخاص في حادثة العاد.
وأضافت: "من بينهم 3 قتلى، و2 في حالة حرجة، وحالة متوسطة، وأخرى خفيفة".
بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي يجريان مشاورات أمنية بعد الهجوم في العاد.
ويتزامن هجوم تل أبيب مع إعلان إسرائيل فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 3 أيام، بدأت الثلاثاء وتستمر ليوم غد الجمعة، بمناسبة احتفالاتها بعيد استقلالها.
وخلال الإغلاق، يمنع وصول العمال إلى أماكن عملهم في إسرائيل.
وفي الخامس من مايو/أيار من كل عام، تحتفل إسرائيل بيوم "هاعتصماؤت" ويعني يوم الاستقلال حسب التقويم اليهودي.
والجمعة الماضية، طاردت قوات من الكوماندوز والمظلات والكتيبة 636 وقوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية منفذي عملية "أرئيل".
حينها، قتل حارس أمن إسرائيلي في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" في شمالي الضفة الغربية.