البرهان: نسعى لإعادة تنظيم القوات السودانية لتناسب المرحلة

الفريق أول محمد حمدان دقلو يقول إن قوات الدعم السريع منذ تكوينها ظلت وفية على عهدها مع الشعب السوداني في تقديم الخدمات وتوفير الحماية.

شدد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على أهمية إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بما يتوافق مع الدستور ومع متطلبات المرحلة الحالية. 

وقال البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من "الدعم السريع"، السبت: "إننا نسعى لإعادة تأهيل الجيش، وقوات الدعم السريع، والأجهزة الأمنية الأخرى، وفق خطة المرحلة الحالية والمستقبلية". 

وأضاف أن السودان على أعتاب المرحلة الانتقالية، وبعدها ستكون القوات المسلحة قادرة على تلبية احتياجات الوطن، متعهداً بحماية الفترة الانتقالية والمحافظة عليها حتى تعبر البلاد رحاب المستقبل والحرية والعدالة والسلام. 

• "الدعم السريع": تنسيق محكم مع القوات المسلحة لتأمين السودان

وحيا البرهان الشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والدعم السريع، وأوضح أن قوات الدعم السريع ستظل سنداً وعضداً للقوات المسلحة، ودعمًا للصف الوطني، وسنداً لبناء السودان والسلام ولحماية وحراسة البلاد. 

وأضاف: "الدعم السريع شريكة في حماية الثورة، ونسعى لتكون راية السودان عالية موحدة، وعهدنا مع الشعب السوداني أن نحميه ونحمي خياراته، ونقوده إلى مستقبله الذي خرج من أجله". 

السلام قادم 

من جانبه، أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني قائد قوات الدعم السريع أن: "البلاد مقبلة على السلام من خلال المفاوضات الجارية بجوبا".

وتابع أن قوات الدعم السريع منذ ميلادها وتكوينها في عام ٢٠١٣، ظلت وفية على عهدها مع الشعب السوداني في تقديم الخدمات وتوفير الحماية له.  

واستعرض حميدتي تضحيات وإنجازات قوات الدعم السريع، التي شملت إسهامها في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع قامت بالعديد من المصالحات بين القبائل، وأمنت الطرق من أجل استمرار عملية التنمية. 

وأوضح أن قوات الدعم السريع لعبت دوراً في عملية جمع السلاح وحسم المتفلتين ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب السلاح ومكافحة المخدرات وأشكال الجرائم العابرة والمنظمة. 

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع ساهمت في تأمين قرى العودة الطوعية للنازحين، من خلال توفير الأمن وإقامة البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وقامت بتأمين الموسم الزراعي.