"الدعم السريع": تنسيق محكم مع القوات المسلحة لتأمين السودان
متحدث قوات الدعم السريع السودانية يؤكد أن انتشار القوات بالمدن أملته الظروف الأمنية، وستعود القوات إلى ثكناتها حين عودة الاستقرار.
أكد المتحدث باسم قوات الدعم السريع السودانية، العقيد جمال جمعة آدم، أن قواته تعمل بتنسيق محكم مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى لحفظ الأمن في البلاد.
وقال إن قوات الدعم السريع المنتشرة في العاصمة الخرطوم تقوم بتأمين أغلب المؤسسات الحكومية، بما فيها محطات الوقود والمصارف والوزارات.
وأضاف متحدث الدعم السريع خلال مقابلة مع وكالة السودان للأنباء الرسمية "نعمل ضمن المنظومة الأمنية ووفق خطة كبيرة داخل العاصمة تحت إمرة المنطقة العسكرية المركزية المسؤولة عن الأمن داخل الخرطوم في حالات الطوارئ والأحداث".
وأوضح أن انتشار قوات الدعم السريع بالمدن السودانية أملته الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، قائلاً: "متى ما استقرت الأوضاع الأمنية ستعود القوات إلى ثكناتها وستختفي المظاهر العسكرية من الطرقات".
واتهم جهات لم يسمها كانت تسعى لخلق فتنة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، "كما كان هناك تخطيط لإشعال الفتنة بين الدعم السريع والقوات المسلحة ولكن لحكمة قيادتهما لم ينجح".
وبالأمس، أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان "حميدتي" أنه "لولا قوات الدعم السريع لكان الوضع في العاصمة الخرطوم مختلفاً".
وتوصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير يوم الجمعة 5 يوليو/تموز إلى اتفاق لتشكيل هياكل السلطة الانتقالية، عقب وساطة مشتركة ناجحة قادها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، التي أنهت أشهرا من التوتر.
وقضى الاتفاق -الذي حظي بترحيب دولي وإقليمي واسع- بتشكيل مجلس سيادي من 11 عضواً مناصفة بين المجلس العسكري والحرية والتغيير (5+5)، والعضو المكمل شخصية وطنية مستقلة، على أن يتولى العسكريون رئاسته لمدة 21 شهراً والمدنيون الأشهر الـ18 الأخيرة من عمر الفترة الانتقالية المحددة بـ3 سنوات.
كما انتهى الاتفاق إلى تشكيل مجلس وزراء من الكفاءات الوطنية المستقلة، تقوم بترشيحهم قوى الحرية والتغيير، فيما تم إرجاء تشكيل المجلس التشريعي إلى فترة 3 أشهر بعد تكوين الحكومة المدنية.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز