هجوم واغادوغو.. قضاء بوركينا فاسو يُغلق «قوس الدم»
حُكم في بوركينا فاسو بسجن شخصين مدى الحياة على خلفية هجوم استهدف مطعما في العاصمة واغادوغو قبل 7 سنوات وأسفر عن 19 قتيلا.
اليوم الخميس، قضت محكمة في بوركينا فاسو بسجن شخصين مدى الحياة على خلفية هجوم استهدف مطعما تركيا في العاصمة، وأودى بحياة 19 شخصا، وفق ما أفاد مسؤولون.
وفي أغسطس/آب 2017 أطلق مسلحان النار على أشخاص في مطعم "عزيز إسطنبول" بالشارع الرئيسي في واغادوغو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أعقب عدة هجمات أخرى استهدفت أماكن يرتادها أجانب.
حكومة تصريف أعمال في بوركينا فاسو.. العسكر «يطيح» بحليفه
وأفاد مكتب متخصص بمكافحة الإرهاب في بيان اطلعت عليه فرانس برس بأنه "تمّت محاكمة متهمَين.. في جلسة عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصدر حكم بسجنهما مدى الحياة".
واعتُقل المتهمان في عملية عام 2018 بعد تحقيق، بحسب البيان.
وقتلت قوات الأمن مهاجمين اثنين في عملية مضادة نُفّذت عند وقوع الهجوم.
وكان من بين الضحايا 10 أشخاص من بوركينا فاسو و9 أجانب.
والمطعم يقع على بعد مئتي متر فقط من فندق ومقهى استهدفا بهجوم في يناير/كانون الثاني 2016، أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 71 بجروح، العديد منهم أجانب.
وفي مارس/آذار 2018 استهدف هجومان متزامنان أيضا مقري الجيش والسفارة الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 8 جنود من بوركينا فاسو.
وقال المدعي العام لافاما بروسبر ثيومبيانو إنه سيتم قريبا محاكمة 8 أشخاص على خلفية الهجوم المزدوج، لكن دون تحديد موعد لذلك.
وعلى غرار مالي والنيجر الواقعتين أيضا في منطقة الساحل وحيث يتولى مجلسان عسكريان السلطة كذلك، تواجه بوركينا فاسو تصاعدا في الهجمات التي تنفذها مجموعات إرهابية.
وأجبر النزاع نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وأودى بأكثر من 26 ألف شخص منذ عام 2015، بينهم جنود ومدنيون، بحسب منظمة " أكليد" التي تحصي ضحايا النزاعات حول العالم.
