إطلاق نار بعاصمة بوركينا فاسو.. ماذا يحدث بعد 10 أشهر من الانقلاب؟
10 أشهر فقط مرت على الانقلاب الثاني خلال أقل من عام، الذي وقع في بوركينا فاسو، الغارقة في دوامة الإرهاب، والهجمات التي لا تتوقف.
آخر تلك الهجمات، كشفت عنها وسائل إعلام محلية وفرنسية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وأثارت تساؤلات ومخاوف من وقوع انقلاب جديد، لكن وسائل إعلام استبعدت ذلك.
- "إعلان حرب".. عسكر بوركينا فاسو ومالي يحذرون من التدخل بالنيجر
- بوركينا فاسو "تنزف".. 15 قتيلا في هجوم "إرهابي"
وأكدت وسائل الإعلام "سماع إطلاق نار في ساعة مبكرة، في وسط العاصمة واغادوغو بالقرب من قاعدة جوية، قرابة الساعة 12,45 صباحا (00,45 بتوقيت غرينتش) في قلب المدينة".
هجمات متكررة
وخلال الأشهر الماضية اكتوى البلد بنار الإرهاب الأسود الذي أطل بوجهه القبيح، مخلفا عشرات القتلى من المدنيين.
آخرها ما أعلنت عنه مصادر محلية وأمنية وأسفر عن مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجومين غربي البلاد.
وقبلها بأيام قتل 15 مدنياً على الأقلّ في هجوم شنّه مسلّحون، شرقي البلاد.
وتواجه بوركينا فاسو، التي يقودها مجلس عسكري برئاسة الكابتن إبراهيم تراوري، الذي تولّى السلطة في انقلاب كان الثاني في البلاد خلال 8 أشهر، في سبتمبر/أيلول الماضي، موجة من الأعمال الإرهابية التي امتدت إلى مالي عام 2015.
وقد أدى الغضب داخل الجيش بسبب فشله في وقف الهجمات الإرهابية إلى وقوع انقلابين عسكريين في العام الماضي.
ووفقًا لإحصاءات منظمة غير حكومية، فقد لقي أكثر من 10 آلاف مدني وجندي وشرطي حتفهم في أعمال العنف، فيما نزح ما لا يقل عن مليوني شخص.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA== جزيرة ام اند امز