منجل محاولة الانقلاب يحصد مزيدا من قادة جيش بوركينا فاسو
ما زالت بوركينا فاسو تحاول التغلب على آثار محاولة الانقلاب التي كادت أن تطيح بالكابتن إبراهيم تراوري من الحكم الذي وصل له عبر انقلاب.
وأعلنت السلطات البوركينية الأربعاء، إقالة قائد قوات الدرك (تابعة للجيش)، في خطوة تأتي بعد أسبوع من توقيف 4 ضبّاط، من بينهم اثنان من معاونيه المقرّبين السابقين، للاشتباه بتورّطهم في "مؤامرة ضدّ أمن الدولة".
وبحسب مرسوم رئاسي، فقد تم إقالة اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصب قائد قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما مكانه، وتعيين اللفتنانت كولونيل ناتاما كواغري من القوات المسلّحة الوطنية رئيساً لأركان الدرك الوطني.
وتربط ناتاما علاقات قوية بإبراهيم تراوري إذ كان اللفتنانت كولونيل ناتاما قائداً لقوات الدرك الإقليمية في كايا (شمال)، وهي المنطقة التي كان يتمركز فيها فوج الكابتن تراوري.
ويتولّى إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ فبراير/شباط 2022.
ويوم الجمعة الماضي، نفى تراوري خلال مقابلة على شاشة التلفزيون العمومي، شائعات حول تفكيك قوات الدرك.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمالا إرهابية يقف وراءها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وخلفت تلك الأعمال أكثر من 17 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخلياً.