وصل الكابتن إبراهيم تراوري رئيس المجلس العسكري الحاكم ببوركينا فاسو إلى السلطة بانقلاب عسكري، ونجح في إحباط آخر استهدفه.
أطاح تراوري في سبتمبر/أيلول الماضي برفيقه السابق اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا، من منصبه كرئيس انتقالي للبلاد، ليحل محله على رأس هرم السلطة.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، أعلنت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، أنها أحبطت "محاولة انقلاب" في اليوم السابق، أي بعد عام تقريبا من وصول تراوري إلى السلطة عبر انقلاب أيضا.
محاولة الاغتيال أسفرت عن اعتقال عدد من الضباط المشتبه بهم في "محاولة زعزعة الاستقرار" فيما تلاحق قوات الأمن آخرين.