هل تكون مصر؟.. الوداد المغربي يبحث عن بلد محايد لإنقاذ مهمته الأفريقية

وضع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" فريق الوداد المغربي في صراع مع الزمن بعد قراره بخصوص مواجهة كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

وقرر الاتحاد الأفريقي تأجيل مباراة الفريقين في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بعد قرار السلطات المغربية بمنع دخول الفريق الجنوب أفريقي، بسبب جائحة كورونا، وظهور سلالة جديدة للمرض في دولة جنوب أفريقيا.

وحسم "كاف"، قراره بشأن المباراة، وقرر إقامتها بين 16 و20 فبراير/شباط الجاري على أن تقام في بلد محايد، لكن الفريق المغربي اعتبر الكاف قاسيا في شروطه الجديدة لإقامة المباراة.

وطلب الكاف من الاتحاد المغربي تحديد مكان و تاريخ و توقيت إجراء المباراة في غضون الـ 24 ساعة المقبلة، وسيتحمل الوداد مصاريف التنظيم في البلد المحايد، على أن يحصل الخصم على موافقة دخوله البلد المحايد، كشرط لموافقة الكاف على إقامتها.

• كلوب يصارع دموعه: لا أصدق.. خسرنا لقب الدوري الإنجليزي

الجانب المغربي، أن الوقت ضيقا أمامه لاختيار ملعب محايد لإقامة المباراة، خصوصا وأنه لم يحصل على أي موافقة من دول الجوار في شمال أفريقيا، لاستضافة المباراة.

القناة الرياضية المغربية وصفت شروط الكاف بالتعجيزية بضرورة إيجاد بلد محايد للعب المباراة خلال 24 ساعة، وأضافت القناة، أن الكاف يشترط مستوى معين من البث التليفزيوني في مباراة دور المجموعات، وهذا لا يتوفر في أغلب بلدان القارة الأفريقية.

الواجهة مصر؟

وأصبحت مصر البديل الأقرب لاستضافة مباراة الوداد وكايزر كايزر تشيفز، خصوصا وأن مصر لا تمنع دخول القادمين من جنوب زفريقيا، فضلا عن توفر إمكانيات وملاعب كثيرة، تسمح بإقامة المباراة في موعدها الجديد.

وقالت وسائل إعلام مغربية، إن المصري هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للكاف، سيتواصل مع الجانب المصري لتسهيل إقامة المباراة في القارة، حتى لا يعتبر الوداد خاسرا هذا اللقاء في حال عدم توفير ملعب محايد خارج المغرب لاستضافة اللقاء.

ولم يتعامل الاتحاد الأفريقي مثلما عمل الاتحاد الأوروبي، حول إقامة مباريات دوري الأبطال في ملاعب محايدة، وتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية تحديد ملاعب جديدة لمباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بعدما رفضت عدة دول على رأسها ألمانيا استضافت الفرق القادمة من بلدان ظهرت بها السلالة الجديدة لكورونا.