أحمد عثمان: معرض القاهرة للكتاب "عيد".. و"القديس" مسلسل لخالد النبوي (حوار)
يصطف على أرفف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 نحو 12 عملا أدبيا للكاتب المصري أحمد عثمان، بينها رواية يستعد لتقديمها مسلسلا تلفزيونيا.
عثمان الذي يحرص على المشاركة في فعاليات المعرض بانتظام منذ 2017، تصطف أعماله على أرفف دار "إبداع" للنشر، تحديدا في صالة 2 جناح رقم B15 بالمعرض.
وتنطلق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 يوم 25 يناير/كانون الثاني، ويستمر حتى 6 فبراير/شباط 2023، ويقام تحت شعار "على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع".
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الروائي الشاب أحمد عثمان عن مشاركته في النسخة الأحدث من معرض القاهرة للكتاب، تحدث خلاله عن أعماله الأدبية التي تعرض في الحدث، وأيها الأقرب إلى قلبه.
وتطرق الكاتب المصري خلال الحوار إلى تفاصيل أعماله وروايته التي قال إن الفنان خالد النبوي يستعد لتجسيدها في عمل درامي، فضلا عن رؤيته للوضع الثقافي الحالي وتوقعاته لنسخة 2023 من معرض الكتاب.. وإلى نص الحوار:
كم عملا أدبيا صدر لك حتى الآن؟
صدر لي 12 عملا ورقيا، بينها 7 روايات و5 أعداد لسلسة "حلمي مهران" التشويقية، والتي أعتقد أنها أشهر أعمالي.
لماذا تراها أشهر أعمالك؟
"حلمي مهران" هي سلسلة تشويقية نفسية بطلها خرج من روايتي "31 عشرة"، وهي الأكثر مبيعًا في تاريخ دار "إبداع" التي نشرت السلسلة، وتتحدث عن محامي أصيب في جبهة المخ فباتت تطارده رؤى تفتح أمامه الكثير أثناء تحقيقاته التي تختلف من تيمة "من فعلها" تارة والرعب النفسي تارة والماورائيات تارة أخرى.
وماذا عن باقي أعمالك؟
باقي أعمالي كان أولها رواية "لمسة مليكا" وهي فانتازيا عصرية مدموج فيها نبوءة تاريخية، ثم "الوحي" وهي رواية بوليسية لجريمة حول السوشيال ميديا لأدمن مشهور، و"ل نوفيلا" وهي رواية تدور أحداثها بين الإسكندرية حاليًا والأندلس في عصر التهجير.
ثم صدر لي رواية "القديس" التي تدور أحداثها حول توأم أحدهما فنان والآخر مجرم، ويتم حاليا تحويلها لمسلسل تلفزيوني يلعب بطولته الفنان الكبير خالد النبوي، ولا تزال المعالجة قيد التنفيذ.
وصدر لي بعدها روايتي الأشهر "31 عشرة" وهي الأكبر حجمًا وأكثر أعمالي التي بذلت فيها جهدا استمر عامين متواصلين، وتدور أحداثها حول جرائم تحدث في نفس التاريخ من كل سنة في إطار بوليسي تشويقي.
أيضا نشرت رواية "الخائن" وهي رومانسية نفسية حول شاب مريض بثنائية القطب، وأخيرًا رواية المعرض الجديدة "السيناريو إكس".
إضافة إلى عملي السينمائي الأول كسيناريست فيلم "قبل الأربعين" الذى عرض في دور العرض عام 2021، بطولة النجوم داليا مصطفى وبسمة وهالة فاخر وآخرين.
ماذا عن مشاركتك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023؟
هذه المرة السابعة التي أشارك فيها بأعمالي في معرض القاهرة للكتاب، فمنذ عام 2017 وأنا أحضر الحدث الثقافي ككاتب وليس زائرا، وخلال هذه المدة طرحت 5 أعمال جديدة بالتزامن مع فعاليات المعرض.
ماذا تمثل لك المشاركة في معرض الكتاب؟
معرض الكتاب هو بمثابة عيد لكل الكتاب، حيث نجتمع لنقابل باقي عائلتنا من زملاء وجمهور ويأخذ كل منا التقدير الذي "يكتب من أجله".
هل اتسعت دائرة مشاركاتك في معارض الكتب الأخرى أم اكتفيت بـ"القاهرة"؟
لا، بالطبع أشارك بأعمالي في أغلب معارض الكتب العربية لكن بدون سفري شخصيًا للأسف، وأتمنى أن أزور معرضي الشارقة والرياض للكتاب قريبا.
بالنظر إلى الوضع الاقتصادي، هل تتوقع أن يقبل الجمهور على معرض القاهرة؟
أتوقع أن يستمر إقبال جمهور القراءة على معرض القاهرة للكتاب، لكن أعتقد أن المبيعات ستكون أقل حجما للأسف.
بالعودة لأعمالك، أيها الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟
أقرب أعمالي إلى قلبي هي رواية "ل نوفيلا" رغم أنها أقلها مبيعا، والسبب أني كتبتها بحالة مختلفة وسط جمال مدينة الإسكندرية.
هل يمكن أن تصنف أعمالك ضمن "أدب الرعب"؟
خلال أعمالي التي صدرت كتبت روايات رعب واجتماعية وبوليسية ورومانسية، وجميعها كان العامل المشترك الذي يجمع بينها هو الشق النفسي، لذا أعتقد أن ما أكتبه "نفسي" وليس رعبا.
ما تقييمك للوضع الثقافي في مصر حاليا؟
الوضع الثقافي في مصر متماسك، لكن هناك طفرة تشهدها الدول العربية الأخرى ما ضاعف من المنافسة، لذا أنا شخصيًا أتمسك بكتابة الحوار باللهجة المصرية.
وهل تختلف تفضيلات القارئ المصري عن العربي؟
لكل دولة ومحافظة ثقافتها التي تنعكس بالطبع على ترشيحات جمهورها واختياراتهم، لكن في النهاية العمل الناجح يفرض نفسه في كل مكان ويكسر حواجز الحدود واللهجات وحتى اللغات.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز