معرض القاهرة للكتاب 2023.. الرسامة هديل علاء الدين: الذكاء الاصطناعي لا يهددنا (حوار)
يزخر معرض القاهرة الدولي للكتاب (25 يناير/كانون الثاني- 6 فبراير/شباط) بمجموعة من المؤلفات التي تعتمد أساسا على الرسوم والمواد البصرية.
وتعد القصص الموجهة إلى الأطفال خصوصاً إحدى أكثر المواد التي تسهم في تبسيط رسالتها وجذب شرائح أكبر من جمهورها.
"العين الإخبارية" التقت هديل علاء الدين، رسامة مشاركة في النسخة الأحدث من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتحدثنا معها عن طبيعة مشاركتها والتحديات التي تواجه الرسامين في ظل التطور الهائل على مستوى الذكاء الاصطناعي في مجال عملها، وإلى نص الحوار:
متى بدأت الرسم تحديداً؟
بدأت الرسم منذ صغري بتشجيع من والدتي التي دعمتني بالأدوات وعلمتني كيفية اختيار الألوان وتنسيقها، ولاحقاً التحقت بورشة رسم في سنتي الجامعية الثالثة ومع تخرجي عملت في شركة للكتب التعليمية وبدأت في تعلّم الرسم الديجيتال ووصلت فيه إلى مستوى احترافي، ومع مرور الوقت دخلت مجال الرسوم المتحركة.
حدثينا عن مشاركتك في معرض الكتاب لهذا العام
شاركت في إنتاج مجموعة من القصص والروايات من بينها قصة "مبسوط وأخيه النونو" للأطفال، وروايتا "سر جزيرة فيلة" و"ناميس" لليافعين، بالإضافة إلى مجموعة من القصص الدينية التي تتحدث عن سيرة النبي محمد وصحابته، وقصة "مهلاً لحظة" للأطفال عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
هل القصص المصورة موجهة للأطفال فقط؟
هناك الكثير من القصص المصورة الموجهة للكبار، لكن هذا يعتمد على النص المكتوب والرسوم المستخدمة.
مَن هو جمهورك المستهدف، الأطفال أم أولياء الأمور؟
أستهدف الأطفال بشكل أكبر، وأعمل على إيصال الكلام المكتوب في هيئة رسوم وألوان يحبونها ويتعايشون معها.
ما خططك المستقبلية؟
أحلم بالعمل في شركات عالمية وافتتاح استديو خاص للرسوم المتحركة وقصص الأطفال.
كيف ترين تأثير التكنولوجيا على قراءة الكتب؟
قراءة الكتب مستمرة، لكن جزء كبير من القراء بدأ في الاتجاه إلى قراءة الكتب إلكترونياً، وهو ما واكبته بعض الشركات بإطلاق تطبيقات باشتراكات مدفوعة تتيح من خلالها إصدارتها عليها.
هل ترين أن الذكاء الاصطناعي يهدد مهنة الرسم؟
لا أعتقد ذلك، خصوصاً أن الرسم الحر يقدِّم أفكاراً جديدة كل يوم يعجز الذكاء الاصطناعي عن القيام بها والذي يعتمد في عمله على مدخلات لا يستطيع تطويرها أو تغييرها.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA= جزيرة ام اند امز