محمد علي خضر: روايتي في معرض القاهرة للكتاب غير مسبوقة في تاريخ الدراما (حوار)
من بين آلاف الكتاب المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، يسجل الدكتور محمد علي خضر حضوره بـ4 أعمال مميزة ومتنوعة التصنيف.
وانطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وتستمر حتى 6 فبراير/ شباط الحالي، تحت شعار "على اسم مصر- معا: نقرأ.. نفكر.. نبدع".
الدكتور محمد علي خضر تخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بمرتبة الشرف في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، عمل لمدة 10 سنوات في المجال الصحفي، ونشرت له عدة أبحاث ودراسات في عدد من المطبوعات الدولية.
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الدكتور محمد علي خضر، تحدث خلاله عن مشاركته في المعرض، وتطرق إلى فحوى رواياته وكتابه الفلسفي، واختيار صلاح جاهين شخصية المعرض هذا العام، وغير ذلك.
وإلى نص الحوار:
كم عدد الأعمال التي تشارك بها في معرض القاهرة للكتاب؟
أشارك بـ4 أعمال أدبية وفلسفية في المعرض، وهي عبارة عن 3 روايات وكتاب فلسفي بعنوان "فلسفة الإدراك الحسي عند ميرلو بونتي".
ما فحوى كتابك الفلسفي الذي يعرض في المعرض حاليا؟
الكتاب بعنوان "فلسفة الإدراك الحسي عند ميرلو بونتي"، ونشرته دار "رايتر اوبريشن" عام 2021، وجاء مطورا لما ناقشته في رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها في عام 2007، وهذا العمل يلقي الضوء على فلسفة الإدراك الحسي عند الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلو بونتي، وأهمية هذه الفلسفة في الفكر الغربي المعاصر.
ماذا عن رواياتك التي تشارك بها في المعرض؟
أول رواية كتبتها في حياتي ليست هي أول ما نشر لي، إذ انتهيت عام 1999 من كتابة رواية "الأم اللقيطة"، وظلت حبيسة الأدراج حتى نسيتها، ثم كتبت رواية "أفعى يا عمر" ونشرتها مع دار "أكوان" للنشر والترجمة والتوزيع عام 2022، لتكون هي أول رواية لي في السوق.
ورواية "أفعى يا عمر" مستوحاة من قصة واقعية بطلتها فتاة متوسطة التعليم مغرورة ومدللة تدعى دنيا، حوَّلت بأنانيتها المفرطة حياتها إلى حقل ألغام، وخاضت تجارب مؤلمة بسبب كثرة الأخطاء والحماقات التي حوَّلت حياتها إلي قضية خاسرة.
إلى متى ظلت أول رواية كتبتها متوارية عن الأضواء؟
حفزني نشر رواية "أفعى يا عمر" للإنتاج الأدبي، وتذكرت روايتي "الأم اللقيطة" حبيسة الأدراج، وهي أكبر رواية كتبتها حتى الآن، فأخرجتها وقررت نشرها وبالفعل نشرت مع دار "أكوان" أيضا.
وتدور قصة الرواية حول فتاه لقيطة تزوجت وأصبحت أما، وتكشف عن حجم المشاكل والمؤامرات التي تعرضت لها على مدار حياتها.
ماذا عن الرواية الثالثة؟
هي أحدث أعمالي وتحمل عنوان "مقبرة الصدقة"، ونشرتها مع دار "إضاءات" للنشر والتوزيع المتخصصة في نشر الكتب الفلسفية، وأرى أن أحداثها غير مسبوقة في تاريخ الدراما، حيث يقول فيها القدر كلمته بأن كل ساقٍ يسقي بما سقى.
لماذا ترى الرواية الأخيرة غير مسبوقة في تاريخ الدراما؟
ليست وحدها، أرى أن كل الروايات التي نشرتها حتى الآن تتميز بأنها عميقة وتتطرق لموضوعات درامية غير مسبوقة، فضلا عن كوني كتبتها بأسلوب "سهل ممتنع"، وأنا لم أكتب لأرضي شهوة الكتابة لدي، بل لإيصال رسالة للقراء ليستفيدوا منها.
كيف ترى معرض القاهرة الدولي للكتاب؟
المعرض يعد ملتقى مهما وحدثا تاريخيا يجمع كثيرا من الثقافات المتباعدة، وأرى أنه ملتقى حضاري وثقافي يساعد في التقريب بين الثقافات والتلاقي الفكري بين الشعوب.
وهذا الحدث الثقافي المهم جاذب لأي هاوٍ للقراءة، وهو أشبه بالبوتقة لما يتيحه من كتب متنوعة في كل المجالات، ويساعد المهتمون بالتعرف على كل ما هو جديد، لذا يجذب الملايين كل عام.
كيف ترى اختيار صلاح جاهين شخصية المعرض هذا العام؟
الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين رمز للمفكر المصري الذي اختصر الحياة كلها وصاغها في زجل لطيف معبر ومؤثر، وأرى أن اختياره كشخصية للمعرض كان موفقا من القائمين على هذا الحدث المهم.
هل شاركت في معارض كتب أخرى؟
أجل، شاركت برواية "أفعى يا عمر" في معارض خارج مصر، بينها معرض في تونس وآخر في ليبيا، كما شاركت بكتابي الفلسفي في معارض داخل مصر، مثل دمنهور وبورسعيد وساقية الصاوي، وأخرى خارجها أبرزها معرض الرياض للكتاب.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg جزيرة ام اند امز