الممثل شريف حافظ: أشارك برواية "الزبال" في "القاهرة للكتاب".. والإقبال أكبر من السنوات السابقة (حوار)

يشارك الممثل الشاب شريف حافظ في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بـ3 روايات، تناقش كل منها فكرة مغايرة وتندرج تحت تصنيف مختلف.

حافظ دلف إلى مجال الكتابة الأدبية قبل أكثر من عامين بجانب مشاركته في أعمال درامية مهمة عرضت خلال السنوات الأخيرة، آخرها كان مسلسل "الاختيار 3".

• محمد الشماع لـ"العين الإخبارية" من داخل "القاهرة للكتاب": "الشوارع الخلفية" يصحح مفاهيم تاريخية مغلوطة (حوار)

وانطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 يوم 25 يناير/كانون الثاني، وتستمر حتى 6 فبراير/شباط، ويقام الحدث الثفافي البارز تحت شعار "على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع".

"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الممثل الشاب تحدث خلاله عن أعماله الأدبية، وحرصه على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ورؤيته لحجم الإقبال على الحدث الثقافي البارز، وغيرها من النقاط التي تطرق إليها.

وحافظ ممثل مصري ولد بالعاصمة القاهرة، وسجل مسلسل "لا تطفىء الشمس" إنتاج عام 2017 أول ظهور له، تلاه مسلسل "ليالي أوجيني" 2018 ثم مسلسل "خيانة عهد" في عام 2020، و"قواعد الطلاق الـ45" 2021، و"ستات بيت المعادي" 2021، و"راجعين يا هوى" 2022، وأخيرا "الاختيار 3" إنتاج عام 2022.. وإلى نص الحوار..

هل هذه المشاركة الأولى لك في معرض القاهرة للكتاب؟

أشارك للمرة الثالثة في معرض القاهرة للكتاب، وتزامن حضوري الأول مع إصدار رواية "إهداء إبليس" في عام 2021، وتلا ذلك روايتان صدرتا أيضا مع فعاليات هذا الحدث الثقافي البارز.

إذن حدثنا عن فحوى رواياتك الثلاث؟

البداية كانت برواية "إهداء إبليس" التي تتحدث عن كتاب الصفات الذي أخذ كمكيال للحكم على البشر بدلا من القانون وألف في عصر قديم بأوامر من ملك لكنه وقع في يد سفاح في العصر الحديث اعتنق أفكار الكتاب.

تلا ذلك رواية "أسياد الرهان" التي نشرت في عام 2021 أيضا، وكتبتها في البداية كعمل درامي يطغى عليه الفانتازيا، وتتحدث عن لعبة يتحكم بها مجلس فلا شيء يحدث صدفة بل هناك عالم يسير العالم الذي نعيش فيه ومسيطر عليه.

وأخيرا رواية "الزبال" إنتاج عام 2023، وتصنيفها رواية اجتماعية تتطرق إلى الصراع الطبقي والطموح، وملخصها: "شوفت فلان وعرفته؟ أيون، شوفته زبالته؟ لا، يبقى ماتعرفوش".

هل تحرص على المشاركة في معرض القاهرة للكتاب؟

معرض القاهرة الدولي للكتاب مثله مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أو أي مهرجان مهم، حيث يحرص كل الكتاب والمؤلفين على المشاركة بأعمالهم فيه ليروا بشكل جيد، وأرى أنه حدث عظيم أرجو أن نظل محافظين على إقامته سنويا.

هل شاركت بأعمالك في معارض عربية أخرى؟

أجل، شاركت بأعمالي في معارض كتب عربية لكني لم أذهب بنفسي لعدم توفر الوقت وانشغالي في تصوير أعمال عرضت لي.

رغم الوضع الاقتصادي، هل ترى هناك إقبالا على المعرض؟

بعد مرور عدة أيام على انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب أرى أن هناك إقبالا كبيرا من الزوار على زيارة المعرض أكثر من السنوات الماضية، وأعتقد أن السبب هو تعلق الجمهور بكل ما هو قديم وترك انطباعا جميلا في أذهانهم.

صحيح أن حجم الشراء قد يتراجع، فمثلا بدلا من أن يشتري الزائر 10 روايات باتوا 5 أعمال فقط، لكنه في النهاية يذهب للمعرض ويزوره ويشتري لأن من يعتاد على شيء يصعب عليه أن يكف عنه بسهولة.

ما أقرب أعمالك إلى قلبك، ولماذا؟

رواية "الزبال" هي الأقرب إلى قلبي، لأن لب القصة مستوحى من تراب وعصب الشارع المصري وصبغتها بمشاعري وأحاسيسي.

هل اعتنقت تخصصا معينا في كتابة رواياتك؟

أميل إلى كتابة الفانتازيا أكثر مختلطة بجانب من "السيكو"، ورواية "أسياد الرهان" تضمنت بجانب الفانتازيا جانبا من الغموض ونظرية مؤامرة، أما "الزبال" فكانت اجتماعية واحتوتا جانبا من التشويق.

هذا يعني أنك اخترت خط "الفانتازيا" في الكتابة الأدبية؟

لا أحب أن أدرج تحت تصنيف معين عند كتابة رواياتي، فمثلا أفكر في كتابة رواية كوميدية وأخرى رومانسية وهكذا.

ما تقييمك للوضع الثقافي في مصر والوطن العربية حاليا؟

أرى أن الوضع الثقافي في مصر حاليا جيد جدا ولدينا طبقة مهمة من المثقفين، وأيضا هناك تطور ثقافي مهم تشهده بعض الدول العربية الشقيقة مثل الإمارات والسعودية وهذا أمر يدعو للفرح والسعادة.