بأمر المحكمة.. القهوة من مسببات السرطان
محكمة بكاليفورنيا ألزمت المقاهي بوضع ملصق تحذيري على أكواب القهوة كونها أحد مسببات الإصابة بالسرطان.
أصدرت محكمة بكاليفورنيا حكمًا مبدئيًا يقضي بإلزام المقاهي بوضع ملصق تحذيري على أكواب القهوة للتحذير من كونها أحد مسببات الإصابة بالسرطان.
وأكدت المحكمة أن شركات القهوة فشلت في إثبات أن القهوة لا تسبب الإصابة بمرض السرطان، وجاء الحكم ضدها في الوقت الذي تمتلك فيه المحكمة قائمة بالمواد الكيميائية التي تحتوي عليها القهوة التي تؤدي للإصابة بالسرطان، مثل مادة أكريلاميد والتي تحتفظ بها القهوة حتى بعد تحميص الحبوب.
كانت مجلس للتعليم والبحوث، رفع دعوى قضائية في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا في العام 2010، ضد العديد من الشركات التي تصنع أو تبيع القهوة، وطالب في الدعوى بعلامة لتحذير المستهلكين توضح احتواءها على مواد سامة.
وقال المحامي رافائيل ميتزجر: "هذا ليس حكمًا نهائيًا بعد، لكنني أعتقد أن هذه أخبار مهمة، لذلك أشعر براحة. إنه يوم مهما للصحة العامة".
وبموجب قانون كاليفورنيا للمياه الصالحة للشرب والتطبيق السام لعام 1986، ستجبر الشركات منح العملاء "تحذيرًا واضحًا ومعقولًا" بوجود مستويات كيميائية سامة ومسرطنة بالقهوة، ويمكن أن تؤثر على صحة من يتناولها.
وأضاف المحامي "يمكن للشركات الآن تقديم اعتراضات على القرار المقترح حتى 10 إبريل الجاري. بعدها سيقرر القاضي العقوبات التي يجب أن تتخذ".
على الجانب الآخر أشارت بعض الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى والمبيض والبطن، لكن التقييم لم يكن كافيًا وفقًا لمراجعة الأبحاث عام 2014.
ويقول موقع إدارة الأغذية والأدوية إنه لايزال في مرحلة جمع المعلومات حول المادة الكيميائية الموجودة بالقهوة، لكنه اقترح وجود توصيات تسمح للمستهلكين بعدم تناولها في نظامهم الغذائي، كما قدمت الإدارة أيضًا توجيهات للشركات تهدف إلى اتباع مجموعة من الطرق التي يمكن استخدامها لتقليل مستويات مادة الأكريلاميد، لكن تظل تلك التوصيات غير ملزمة.