"كالفن كلاين" تودع الملابس الفاخرة
إيرادات منتجات دار "كالفن كلاين" من ملابس وعطور مرورا بالساعات والنظارات بلغت 9,1 مليار دولار، في عام 2017
أعلنت العلامة التجارية للأزياء "كالفن كلاين"، الأربعاء، تخليها عن تصميم الأزياء الفاخرة للتركيز على تلك الموجهة للجمهور العريض بمبادرة من الشركة الأم "بي في إتش".
وقالت ناطقة باسم "كالفن كلاين": "أوكد إغلاق (كالفن كلاين) المخصصة للملابس الفاخرة".
وكانت دار "كالفن كلاين" تقدم سنويا في أسبوع نيويورك للموضة مجموعة فاخرة من الأزياء، وأبدت طموحا أوسع في سوق المنتجات الفاخرة.
وفي عام 2016، استعانت مجموعة "بي في إتش" بالمصمم البلجيكي راف سيمنز الذي كان في دار "ديور" لفترة، بهدف إحياء العلامة التجارية التي لم تتطور كثيرا منذ انسحاب مؤسس العلامة التجارية، كالفن كلاين، في عام 2002.
واقترح المصمم البلجيكي مجموعات عدة مختلفة كليا وأكثر أناقة مما كانت تقدمه العلامة التجارية "كالفن كلاين" حتى الآن، إلا أن المبيعات لم تتحسن فغادر راف سيمنز الدار نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت المجموعة أعلنت، مطلع 2019، تغييرا استراتيجيا في هذه العلامة التجارية فضلا عن إغلاق متجرها الشهير في مانهاتن، وصولا إلى إغلاقها الآن.
وفي عام 2017، بلغت إيرادات مجمل منتجات دار "كالفن كلاين" من ملابس وعطور مرورا بالساعات والنظارات، 9,1 مليار دولار.