"حرب آل ويندسور".. هل تحدثت كاميلا بعنصرية تجاه نجل هاري؟

سعت دوقة كورنوال إلى الدفاع عن نفسها في وجه اتهامات بالعنصرية بعد الكشف عن قيامها بمزاح حول "آرتشي" نجل الأمير هاري من قبل ولادته.

وفق تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية فإن دوقة كورنوال في بريطانيا كاميلا باركر باولز سعت إلى الدفاع عن نفسها في وجه اتهامات بالعنصرية بعد الكشف عن قيامها بمزاح حول نجل الأمير هاري.

وتكشفت المزاعم ضد زوجة ولي العهد الأمير تشارلز بعد نشر كتاب سطره كاتب السير الذاتية الشهير توم باور عن دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميجان ماركل. 

• "ميجان وهاري والحرب بين آل وندسور".. كتاب جديد يفضح الخلاف الملكي

وفي الكتاب الذي حمل عنوان "الانتقام: ميجان وهاري وحرب آل ويندسور" ذكر باور أن كاميلا قدمت ملاحظة حول أن آرتشي لديه خليط "من أصل أفريقي" (في إشارة إلى ميجان ووالدتها)، وهي مزاعم أدت بكثيرين إلى التكهن بأن دوقة كورنوال هي من أدلت بتعليقات "عنصرية" أشار إليها كل من ميجان وهاري في مقابلتهما مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.

وفي أعقاب ما ورد في كتاب باور، قالت خبيرة مطلعة بالشؤون الملكية إن كاميلا بذلت جهودًا كبيرة لتوضيح أنها ليست الشخص المشار إليه في لقاء أوبرا وينفري الذي تحدث فيه دوق ودوقة ساسكس عن "شخص ما رفيع في العائلة أدلى بتعليقات عنصرية حول لون بشرة الطفل آرتشي حتى من قبل ولادته".

وفي حديثها إلى مارك دولان على قناة جي بي نيوز، أوضحت الخبيرة كينزي سكوفيلد أن كاميلا تواصلت مع إعلاميين وجهات أخرى للدفاع عن نفسها وإعلامهم بأنها ليست عنصرية وأنها ليست هي التي تحدث عنها هاري وميجان خلال مقابلة أوبرا".

دعوة إلى بالمورال

فى الوقت نفسه، قال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" إن الملكة إليزابيث الثانية دعت الأمير هاري وزوجته ميجان لقضاء بعض الوقت في بالمورال (مصيف الملكة) هذا الصيف. ووصلت الملكة إلى بالمورال وقالت مصادر إنها تخطط للبقاء هناك لمدة عشرة أسابيع. 

ومع ذلك، قال مصدر في بالمورال لصحيفة "ّذا صن" إنه طلب من الموظفين ترقب القائمة الكاملة لأفراد العائلة المالكة بما في ذلك هاري وميجان وأطفالهما.

وجاءت التقارير عن الدعوة بعد أيام من كشف كتاب باور تفاصيل صادمة تتعلق بوضع ميجان داخل العائلة المالكة.

وقال الكتاب إن "الملكة أخبرت أحد أكثر موظفيها المقربين أنها تشعر بالارتياح لأن ميجان ماركل لم تحضر جنازة الأمير فيليب".

وأضاف باور في كتابه أن "الملكة ردت على مساعدين قالوا لها إن دوقة ساسكس ستتغيب بقولها: "شكرًا لله".

وكانت تلك الجنازة في 17 أبريل/نيسان بعد شهر واحد فقط من إجراء حفيدها هاري وميجان مقابلتهما الشائنة مع أوبرا وينفري.