كاميلا فاسكيز.. بطلة محاكمة جوني ديب تكشف بعض أسرارها
سلط فوز الممثل الأمريكي جوني ديب بقضية التشهير ضد طليقته آمبر هيرد، الضوء على المحامية صاحبة الفضل في الفوز كاميلا فاسكيز.
جوني ديب الذي رفع دعوى قضائية ضد آمبر بمبلغ 50 مليون دولار، تمكن من الفوز بدعوى التشهير، وحكمت المحكمة بتعويض 10 ملايين دولار عن أضرار التشهير، و5 ملايين دولار تعويضات عقابية.
رد فعل Camille Vasquez
بمجرد انتهاء الجلسة وسماع الحكم، شوهدت فاسكيز خارج القاعة ووجهها يعلوه البسمة والسعادة مع زميلها المحامي بن تشيو.
وصرحت Camille Vasquez: "حكم اليوم يؤكد ما قلناه منذ البداية، أن الادعاءات ضد جوني ديب تشهيرية وغير مدعومة بأي دليل، ونحن ممتنون للغاية لهيئة المحلفين على مداولاتهم المتأنية".
ومن البداية نجحت "فاسكيز" في لفت الأنظار لها، رغم شهرة زميلها بن في الوسط الفني، كونه المحامي الخاص بالمغنية الشهيرة شير.
وبحجة فاسكيز القوية وجدالها المستمر مع آمبر هيرد ومحاميها، نجحت "فاسكيز" في كسب ود الجمهور، فمن هي فاسكيز؟
من هي محامية جوني ديب؟
ولدت فاسكيز في سان فرانسيسكو لأبوين كوبيين وكولومبيين، وتخرجت في عام 2006 من جامعة جنوب كاليفورنيا وفي عام 2010 من كلية ساوث وسترن للقانون في لوس أنجلوس.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، كانت شريكة في Brown Rudnick، شركة المحاماة رفيعة المستوى التي استأجرها جوني ديب لتمثيله في قضية تشهير ضد هيرد بقيمة 50 مليون دولار، وفاسكيز هو واحد من 9 محامين في الشركة شاركوا في المحاكمة.
وتختص فاسكيز بقضايا التقاضي والتحكيم، مع التركيز على تمثيل المدعين في قضايا التشهير.
فاسكيز ساعدت سابقًا جوني ديب في الدعاوى المرفوعة ضد محاميه السابق جيك بلوم ومدير أعماله السابق جويل ماندل.
وقد يفاجأ معجبو فاسكيز لدى معرفتهم، أنها لم تكن خيار ديب الأول في قضيته ضد آمبر رغم مساعدتها السابقة له.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان ديب ينوي اختيار المحامية الأمريكية الشهيرة كاثلين زيلنر، بسبب خبرتها في قضايا الإدانة الخاطئة، حيث دافعت عن مشاهير بارزين منهم كيفن فوكس وستيفن أفيري.
وقرر ديب في آخر لحظة توكيل كاميلا فاسكيز، بينما فضل أن تكون زيلنر في قائمة الاستشاريين لكنها لم تترافع عنه في المحكمة، وهو قرار كان في صالحه.
وخلال المحاكمة أكسب أداء فاسكيز القوي وأسئلتها المباشرة وحرصها على الحصول على إجابة محددة من آمبر هيرد قاعدة جماهيرية كبيرة، حتى أن بعض المعجبين تمنوا لو وقع ديب في حبها بعد انتهاء القضية.
وكشف موقع "تي إم زي"، أن فاسكيز في علاقة جدية حاليًا مع رجل بريطاني يعمل بالعقارات، وأن كل ما يقال شائعات لا صحة لها.
وقالت فاسكيز إنها كانت تعلم حجم القضية وأهميتها والشائعات التي قد تتعرض لها، بسبب وجودها في الأضواء، ولكنها كانت مستعدة لأي تحد.